1- اعترض الجيش السوري على حواجزه في كل من قرى السيباط وتل شاميران ومنسف تحتاني بريف الحسكة الغربي، عربات أمريكية، حيث أجبرها على التراجع من حيث أتت، وهذه لم تكن المرة الأولى التي تعترض فيها القوات السورية لأرتال أمريكية مجبرة إياها على العودة.
2- ذكرت مصادر معارضة، أن القوات التركية أنشأت قاعدة عسكرية جديدة في الشرق السوري، وتحديداً في منطقة تل حلف غرب مدينة رأس العين، الواقعة تحت سيطرتها، وأشارت تلك المصادر أن تركيا تعمد إلى نقل مصابين لديها بفيروس “كورونا” من تركيا لتطبيق الحجر الصحي عليهم في مشفى رأس العين، لم يتم ماهية الأسباب بشكل علني، لكن السبب هو نشر الفيروس في الشرق السوري وتحديداً بين صفوف الأكراد.
3- إنفجرت سيارة مفخخة بالقرب من سوق تهريب المحروقات في مدينة الباب بريف حلب الواقعة تحت سيطرة القوات التركية ووكلاءها من الفصائل الإرهابية، في حادثة باتت تتكرر بشكل شبه يومي، حيث أصيب في هذا التفجير أكثر من 4 أشخاص من الإرهابيين، إضافة إلى أضرار مادية في المكان.
4- تصدت القوات المسلحة السورية لهجوم إرهابي بإيعاز تركي، في منطقة شمال ربيعة بريف اللاذقية الشمالي، وهذا الهجوم لم يكن الأول، حيث خرقت التنظيمات الإرهابية الاتفاق الروسي – التركي أكثر من مرة، كان أكبرها الهجوم الذي استهدف منطقة سهل الغاب في ريف حماة.
5- كشفت مصادر أهلية أن طيران مسير مجهول المصدر نفذ غارات على محافظة إدلب قضى فيها اثنين من كبار القادة العسكريين لدى تنظيم “أنصار التوحيد”، الواجهة الحالية لتنظيم داعش في محافظة إدلب، ورجح خبراء أن التحالف الدولي قد يكون هو المسؤول عن هذا الهجوم.
الملف السياسي:
6- إعتبرت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة الجمهورية السورية، بثينة شعبان، أن لدى سوريا عدد من الخطوات لكسر “قانون قيصر” وتداعياته السلبية على البلاد، موضحة أن الاتفاق السوري – الإيراني هو أولى تلك الخطوات، إلى جانب تعزيز الزراعة والتوجه شرقاً محددة روسيا والصين في المقام الأول.
7- اعتبرت سوريا القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس بشأن الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في منطقة اللطامنة بحماة في مارس/ آذار عام 2017، مسيساً بامتياز، وقال سفير سوريا الدائم للمنظمة عقب التصويت في المجلس خلال أعمال دورته الرابعة والتسعين، إن هذا القرار اعتمد بناء على التضليل وذلك من خلال استناده إلى استنتاجات مضللة وكاذبة لفريق أنشئ بشكل غير شرعي ومخالف لأحكام الاتفاقية ومن ثم بناء اتهام على أساس الاحتمال والترجيح واعتبارها بمنزلة استنتاجات نهائية تحظى بموافقة جميع الدول الأعضاء.
8- رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الطلب المقدم من رجل الأعمال السوري خالد زبيدي، من قائمة العقوبات، وذلك على خلفية رفضه توقف أعماله ومغادرة سوريا، حيث وجه زبيدي في منشوره رسالة لمن وصفهم بدواعش الداخل والخارج مفادها أنه مستمر في أعماله ولن يخضع لأي تهديدات في هذا الخصوص.
9- رفض مجلس الأمن الدولي المقترح الروسي حول المساعدات الإنسانية إلى سوريا من معبر واحد، وذلك بطلب أمريكي، ما دفع الخارجية الروسية بالرد على وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في هذا الخصوص، جاء ذلك بعد الفيتو الروسي قبل يوم واحد برفض المقترح الألماني والبلجيكي الذي يدفع لإستخدام معابر غير شرعية وبدون التنسيق مع الدولة السورية.
10- ألمحت موسكو على إمكانية إجراء حوار مجدداً بين دمشق والأكراد، بما يتعلق بمستقبل سوريا في المرحلة القادمة، معتبرة أن الأكراد هم من النسيج السوري، لكن لطالما رحبت الحكومة المركزية في دمشق بهذا الحوار إلا أن ولاء الأكراد في تشكيلاتهم الحالية ولاءهم الحالي للولايات المتحدة الأمريكية.
من هنا، إن التطورات في الملف السوري، هي كثيرة لكنها لم تختلف عن الأوضاع السابقة من مراحل الأزمة السورية، لكن لعل أبرزها هو بدء تشكل مقاومة شعبية في المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوات الأمريكية والتركية ووكلائهما من التنظيمات الإرهابية والاكراد، حيث يتم إستهدافهم بشكل يومي إضافة إلى المظاهرات الشعبية الغاضبة المستمرة جراء ممارساتهم السلبية، بينما تحاول سوريا رأب الصدع عبر إيجاد بدائل من الناحية الاقتصادية تستطيع من خلالها الصمود في المرحلة القادمة، لكن يبقى الدور التركي هو الأخطر، ولعله أخطر من الأمريكي، لجهة الكيل بمكيالين، لكن الاتفاق السوري – الإيراني سيشكل عامل جديد في ساحة المعركة ويوسع صلاحيات إيران في سوريا، بالتالي قد لا يتم تحقيق إنجازات في الوقت الحالي، لكن لن ينجح أحد بتحقيق أي مكاسب هو الآخر، فالأيام القادمة تحمل مفاجئات كثيرة.
فريق عمل “رياليست”.