1-إقتادت قوات الاحتلال التركي في مدينة رأس العين شمالي محافظة الحسكة، عدداً من المواطنين السوريين إلى جهة مجهولة، بعد أن سرقت بالتعاون مع الفصائل الإرهابية الموالية لها، بيوتهم وأجبرتهم على الخروج، في وقت تزداد ممارساتهم اللاأخلاقية تجاه المواطنين، مما يوضح السياسة التركية “العثمانية” في سوريا، بحيث تعمد إلى تهجير السكان بالقوة من منازلهم وتوطين موالين لها عملاً بخطة التغيير الديموغرافي التركية.
2-نشر تنظيم جبهة النصرة فيديو يهدد فيه بقطع رؤوس الجنود الأتراك في محافظة إدلب السورية، لتسارع الجبهة في نشر تكذيب على شبكتها الخاصة “إباء” متوعدة محاسبة من قام بهذا الفعل، وتقديم إعتذار إلى النظام التركي، ما يؤكد تماهي العلاقة بين الجبهة ونظام رجب طيب أردوغان، وعمق العلاقة المتينة فيما بينهما، الأمر الذي يؤكد أن إستهداف طريق “إم -4” والدوريات العسكرية الروسية، هو أمر متفق عليه، وهو ما أشرنا عليه في مواضيع عدة سابقة.
3-بعد رصد ومتابعة من قبل الجيش السوري في محيط سهل الغاب بريف حماة، قتلت القوات السورية أمهر رامي صواريخ “تاو” الأمريكية المدعو ماهر كوجك الذي تلقى تدريبه على يد القوات الأمريكية في المعسكرات التركية، بالإضافة إلى إستهداف دراجات نارية للتنظيمات الإرهابية كانت تنقل أسلحة في المنطقة المذكورة.
4-قام تنظيم داعش مؤخراً بإعادة تفعيل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب قيامه بإستهداف عدة مواقع للجيش السوري في منطقة السخنة في البادية السورية، ما دفع سلاح الجو السوري والروسي للتدخل، بعد أن كان التنظيم قد أصاب حقلي الشاعر والتيم النفطيين، ما سرب كميات كبيرة من الغاز، وخروجهم عن الخدمة مؤقتاً الأمر الذي إنعكس على واقع التقنين الكهربائي في سوريا، حتى تمت السيطرة وطرد وقتل فلول التنظيم من وسط البلاد.
5-لقي عدد من الجنود الأتراك وعناصر من الفصائل المسلحة السورية الموالية لأنقرة مصرعهم وجرح آخرون بانفجار سيارة مفخخة في قرية الأهراس بريف رأس العين في شمال شرقي سوريا، لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل عمد سكان أهالي القامشلي بالتعاون مع قوات الجيش السوري إلى طرد رتل أمريكي مؤلف من 9 مدرعات المغادرة والعودة من حيث أتى، ما يؤكد أن المقاومة الشعبية بدأت تأخذ منحىً جدياً ضد الوجودين التركي والأمريكي في شمال شرق سوريا.
الملف السياسي:
6-علقت السفارة السورية في بيروت عملها حتى إشعار آخر، نظراً للخطط الإحترازية التي تقوم بها الحكومة اللبنانية، مبدية تعاونها في هذا المجال وتعليق العمل القنصلي حتى إشعار آخر، وذلك عبر خبر نشرته صفحة السفارة السورية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
7-شهد مجلس الأمن الدولي في جلسته الإفتراضية الأخيرة حول سوريا بخصوص إستخدام السلاح الكيمائي مشادة كلامية بين أعضاء الدول الغربية ومندوب روسيا الدائم، فلقد جدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أثناء الاجتماع، حسب بيان نشرته البعثة الروسية لدى المنظمة العالمية، موقف موسكو الرافض للتقرير، مشددا على أن الحكومة السورية قد أغلقت في الماضي برنامجها الكيميائي العسكري وأتلفت ما تبقى لديها من الترسانة الكيميائية بالكامل.
8-ضمن حملة الإشاعات المستمرة لدب خلاف من الناحية الدينية بين سوريا وإيران، نفى وزير السياحة السوري محمد رامي مرتيني وجود أي طلب من الجانب الإيراني لعودة الزيارات الدينية إلى سوريا مؤكداً الاستمرار بتنفيذ الإجراءات الحكومية الاحترازية والتي تنص على حظر السفر إلى الأراضي السورية حتى إشعار آخر، ما يضحد هذه الرواية خاصة وأن منطقة السيدة زينب في دمشق تخضع للعزل التام نتيجة إشتباه بحالات داخلها، وقد تم حجر مبنى يقطن فيه حوالي 50 شخصاً مدة 14 يوماً حتى تظهر نتائج التحاليل، ما يعني أن السياحة الدينية متوقفة من قبل هذه الشائعة.
9-طالب أمين عام الجامعة العربية أبو الغيط الأطراف الدولية بضرورة الحفاظ على الهدنة القائمة شمالي سوريا وذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية والذي جاء فيه “أن الوضع في سوريا بالغ الخطورة، ويتطلب التفاتاً من كل دول العالم مجتمعة، فهناك نحو 6.5 مليون نازح داخل البلاد، و5.6 مليون لاجئ خارجها، ويعيش أغلبية هؤلاء في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الصحة العامة، بما قد يشكل كارثة محققة إذا انتشر وباء كورونا المستجد “كوفيد -19” بينهم.
من هنا، تقاوم الدولة السورية الظروف المستجدة التي تعصف فيها مع إنتشار وباء كورونا المستجد، ورغم ذلك، تواصل المؤسسة العسكرية أعمالها، حيث تستغل التنظيمات الإرهابية المسلحة ظروف الحظر التام لتقوم بإستهدافات معينة في بعض المواقع التي تضم نقاط للجيش السوري، لكن على الرغم من ذلك، ورغم عودة داعش لنشاطه وما يقوم به الإرهابيين في إدلب ومحيطها، إستطاعت سوريا حتى الآن التغلب على معظم الأمور التي تعمل على زعزعة الاستقرار، على الصعيدين السياسي والميداني.
فريق عمل “رياليست”