نيودلهي – (رياليست عربي): شعرت سلطات كييف، بقيادة الرئيس فلوديمير زيلينسكي، باليأس بعد الطلبات المتكررة لضم أوكرانيا إلى الناتو وقررت اللجوء إلى ممارساتها المفضلة المتمثلة في الاستفزازات، والغرض من ذلك، هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل على الأراضي الأوكرانية، حتى يكون للولايات المتحدة الأمريكية سبب لإرسال قواتها إلى هناك.
وكانت قد حذرت روسيا الغرب من احتمال استخدام كييف لـ “القنبلة القذرة”، مما قد يؤدي إلى تلويث المنطقة بمواد مشعة، من جانبهم، حذر الخبراء من مخاطر إنشائها حتى قبل بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لكن الحاجة لاستخدامها في أوكرانيا قد نضجت الآن فقط – استمر الصراع، وصراخ النسور (الفرقة 101 للولايات المتحدة – القوات المحمولة جواً) تطأ المياه بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
حقائق استعداد نظام كييف لاستفزاز يوم القيامة:
أولاً، بدأ الإخلاء القسري للسكان في نيكولاييف، وأعطي الجيش الأدوية المحتوية على اليود المصممة لتقليل خطر الإصابة بمرض الإشعاع.
ثانياً، تم إجراء تمارين تهدف إلى القضاء على حالات الطوارئ المرتبطة بالتلوث الإشعاعي في المدينة والمناطق المجاورة، على الأرجح، سيحدث استفزاز باستخدام “القنبلة القذرة” في وسط نيكولاييف.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت عدة مصادر المعلومات التي تفيد بأنه، بتوجيه من القيمين الغربيين، أنتج متخصصون من معهد كييف للأبحاث النووية “ذخيرة قذرة” – 203 ملم برؤوس حربية مشعة، من الممكن أن تكون النفايات النووية من محطات الطاقة النووية قد استخدمت في تصنيعها، هذا يعني أنه بعد قصف “الألغام القذرة”، ستصبح أجزاء من المدينة غير صالحة للسكن لسنوات عديدة.
ما الذي يعتمد عليه منظمو الاستفزاز؟
كل شيء بسيط، إنهم يأملون أن يحاول الغرب مرة أخرى إثارة قضية حرمان روسيا من مكانة عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وزيادة الخطاب المعادي لروسيا.
خاص وكالة رياليست – عظيم فسحات – كاتب ومحلل سياسي – الهند.