لقد شهد العصر القاجاري انفتاح المجتمع الإيراني على العالم الغربي ومواجهته له، وكذلك تعرفه على أفكار التجديد واليقظة، فضلاً عن ظهور عدد من الحركات الداخلية فى هذا المجتمع التى کان لها دوافع دينية ووطنية، مما أسفر عن بروز بعض التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية فى المجتمع الإيراني وعلاقاته الداخلية والخارجية. وكان الاهتمام بالحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة الإيرانية واحدة من أهم التحولات التاريخية الجديدة فى إيران.
يبدأ مؤلف الدراسة بتوضيح الخلفية التاريخية للثورة الدستورية في إيران، ثم حركة التحديث فى العصر القاجاري، مروراً بوضع المرأة الإيرانية فى العصر القاجاري و انعكاس حركة التحديث فى العصر القاجاري على المرأة الإيرانية. أما بالنسبة لدور المرأة الإيرانية فى الثورة الدستورية، فقد قام المؤلف بسرد مبسط لدور المرأة الإيرانية في هذه الحقبة متناولاً تأسيس الجمعيات والمدارس والصحف النسائية فى إيران و الحركة النسائية الإيرانية فى إطار الثقافة الذكورية للمجتمع.
لقراءة و تحميل الدراسة: إضغط
محمد سيف الدين- دكتوراه فى الأدب الشعبى الفارسى، خاص لوكالة”رياليست” الروسية.