رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

اقترب الوعد: إيران على عتبة القنبلة النووية

     
يونيو 18, 2025, 13:00
الآراء التحليلية
صورة.جلوبال برس

صورة.جلوبال برس

بغداد – (رياليست عربي): “اقترب الوعد”، عبارةٌ تتردد اليوم في كواليس أجهزة الاستخبارات ومراكز الدراسات الاستراتيجية، بعدما تجاوزت إيران الخطوط الحمراء واحدًا تلو الآخر، وباتت أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك السلاح النووي، لا كاحتمالٍ نظري، بل كقدرة قابلة للتفعيل خلال أسابيع.

فكل المؤشرات، من داخل إيران ومن خارجها، تقول إن لحظة الإعلان باتت مسألة قرار سياسي فقط، لا أكثر.

التخصيب تجاوز العتبة المسموح بها

منشآت التخصيب الإيرانية، مثل “نطنز” و”فوردو”، باتت تعمل الآن بأجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR-6. وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) الصادر في فبراير 2025، فقد قامت إيران بتخصيب أكثر من 120 كيلوغراماً من اليورانيوم بنسبة 60%، وهو مستوى قريب جداً من حد الـ90% اللازم لتصنيع قنبلة نووية.

ووفقًا لتقديرات معهد العلوم والأمن الدولي (ISIS)، فإن إيران قادرة على إنتاج وقود قنبلة نووية خلال أقل من أسبوعين إذا قررت التخصيب إلى الدرجة العسكرية، مستفيدة من كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب المخزّن لديها بالفعل.

ما يعني ببساطة: المادة الانشطارية موجودة، والتقنية مكتملة، والوقت المطلوب للتفعيل قصير جداً.

مشروع آماد: الماضي لم يُدفن

عند الحديث عن النوايا الإيرانية، لا يمكن تجاهل ما كشفت عنه إسرائيل في 2018، عندما تمكنت من نقل أرشيف سري ضخم من قلب طهران، يحتوي على وثائق تثبت أن إيران، عبر مشروع “آماد”، كانت تطور سراً برنامجاً لتصنيع سلاح نووي منذ مطلع الألفية.

ورغم إعلان طهران أنها أوقفت هذا المشروع في 2003، تشير الوثائق إلى أن مكوناته استمرت عبر واجهات مدنية وأكاديمية، أبرزها “مركز سبند للأبحاث”. فالعلماء ذاتهم، والتقنيات ذاتها، ظلوا يعملون في الظل، بينما الغطاء السياسي يكرر العبارات المعتادة: “برنامج سلمي فقط”.

لكن الواقع أن مشروع آماد لم يُدفن… بل تحوّل وتخفّى، حتى نضج من جديد.

إيران تغير خطابها: الفتوى لم تعد كافية

لطالما تمسكت القيادة الإيرانية بفتوى أصدرها المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، تقول إن “السلاح النووي محرم شرعاً”. لكن هذه الفتوى أصبحت محلّ جدل داخلي، بعد أن قال الأمين السابق لمجلس الأمن القومي، علي شمخاني، في لقاء صحفي منتصف 2023:

“إذا اقتضت الضرورة لحماية إيران، فإن الخيارات يجب أن تُعاد دراستها”.

هذا التلميح السياسي الواضح يعني أن إيران قد تبقي خيار القنبلة في درج القرار الاستراتيجي، بانتظار لحظة التفعيل، خاصة إذا تصاعد التهديد الإسرائيلي أو تهاوت الثقة بالضمانات الدولية.

الصاروخ حاضر… والتجربة أقرب مما يُظن

في مايو 2023، أعلنت إيران عن اختبار صاروخ “خُرَّمشهر-4″، القادر على حمل رأس يزن أكثر من 1500 كلغم، وبمدى يتجاوز 2000 كم. وهو مصمم تقنياً ليكون منصة حاملة لرأس نووي إن توفر.

ووفقًا لخبراء غربيين، فإن دمج رأس نووي على هذا النوع من الصواريخ هو المرحلة الأخيرة فقط في مشروع السلاح، والتي يمكن استكمالها خلال أشهر.

بل إن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية تقول إن إيران قد تكون بالفعل أجرت اختبارات نمذجة لتفجيرات نووية منخفضة المستوى داخل غرف سرية في منشآت “بارشين” العسكرية.

الرد الإسرائيلي والأمريكي: تحذير لا يوقف التقدم

إسرائيل، من جهتها، تتابع عن كثب، وقد نفذت بالفعل عمليات نوعية لعرقلة البرنامج، أبرزها:

اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في نوفمبر 2020.

سلسلة هجمات سيبرانية على منشأة نطنز (2021، 2023).

عمليات بطائرات مسيرة داخل إيران في 2024.

لكن البرنامج الإيراني لم يتوقف، بل تسارع وتكثف. وقد صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في ديسمبر 2024 قائلاً:

“إيران على بعد خطوات من إنتاج قنبلة، وسنمنعها بأي وسيلة، حتى دون دعم حلفائنا.”

الولايات المتحدة من جانبها ما زالت تراوح بين التلويح بالعقوبات، وإبقاء الخيار العسكري على الطاولة دون استخدامه فعلياً.

الخاتمة: لحظة الإعلان أقرب مما نتصور

“اقترب الوعد”… لم تعد مجرد عبارة أيديولوجية، بل وصفٌ دقيق لحالة باتت واضحة للخبراء والمراقبين:

إيران تمتلك:

المواد الانشطارية المطلوبة (أكثر من 120 كلغ مخصب بنسبة 60%)،

البنية التحتية (أجهزة IR-6، منشآت تحت الأرض)،

الوسائل (صواريخ قادرة على حمل رأس نووي)،

والإرادة السياسية التي لم تعد تنفي بوضوح النية العسكرية.

كل ما بقي هو إعلان، قد يأتي فجأة، في بيان مقتضب، أو تجربة مفاجئة في الصحراء، أو كرد على هجوم خارجي محتمل.

وحينها، لن تكون إيران قد امتلكت قنبلة فقط، بل امتلكت قدرة ردع ستراتيجية تهز التوازن الإقليمي لعقود قادمة.

وفي تلك اللحظة، سيتضح المعنى الكامل لعبارة:

“اقترب الوعد…”

خاص وكالة رياليست – عبدالله الصالح – كاتب،باحث ومحلل سياسي – العراق.

مواضيع شائعةإسرائيلإيرانالبرنامج النووي الإيراني
الموضوع السابق

د. خالد عمر: هل يسير نتنياهو على خطى تشرشل؟

الموضوع القادم

بعد فشل قمتها في كندا.. مجموعة الدول السبع تفقد مصداقيتها

مواضيع مشابهة

صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: الإعلام والغش التجاري

يوليو 14, 2025
صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية