موسكو – (رياليست عربي): في آخر تطورات العملية العسكرية الخاصة، تواصل وحدات المجموعة “الجنوبية” للقوات المسلحة الروسية تواصل هجومها الناجح في اتجاه دونيتسك، حيث تم مقتل ما يصل إلى 60 من الأفراد العسكريين من القوات المسلحة الأوكرانية، فضلاً عن المعدات العسكرية للعدو هناك في اليوم الواحد.
على الصعيد السياسي، عاد وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية العسكرية الخاصة هو حماية الشعب وروسيا نفسها من التهديدات التي يحاولون خلقها في أراضيها التاريخية، وخلال المحادثة مع طالب جامعة لوغانسك التربوية الحكومية فلاديسلاف أولينيك، الذي شارك في العملية الخاصة، شكره رئيس الدولة ورفاقه في السلاح، وقال بوتين، “أعتقد أن الأشخاص أمثالك يفهمون بشكل أكثر وضوحاً ودقة الحاجة إلى ما تفعله روسيا الآن لدعم مواطنينا الذين يعيشون في هذه الأراضي، في لوغانسك، وفي دونيتسك، وفي دونباس ككل، وفي خيرسون ، و في زابوروجي”.
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية للنزاع في أوكرانيا غير مرئية الآن.
وعن الدبابات الحديثة التي تم الاتفاق على إرسالها تحت اسم “تحالف الدبابات”، ستزود ألمانيا والولايات المتحدة أوكرانيا بدبابات Leopard 2A6 و M1 Abrams، ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيستريت، سترسل برلين 14 دبابة من طراز Leopard 2A6 من مخزونات Bundeswehr إلى كييف وستصدر تصاريح إعادة التصدير إلى دول أخرى.
أما الولايات المتحدة، وفق ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنها ستنقل 31 دبابة أبرامز، وأشار بايدن إلى أن التسليم سيستغرق وقتاً، لكن الولايات المتحدة ستبدأ بسرعة في تدريب أطقم القوات المسلحة الأوكرانية، في الوقت نفسه، شدد رئيس البيت الأبيض على أن واشنطن تريد تسوية في أوكرانيا بشروط “عادلة ودائمة”.
كجزء من إعادة التصدير، سيتم إرسال دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، بما في ذلك بولندا وإسبانيا وفنلندا والبرتغال، لقد أعلنوا بالفعل في لشبونة أنهم سيعطون أربع دبابات، وفي هلسنكي قالوا إن “مساهمة فنلندا لا يمكن أن تكون كبيرة ومهمة للغاية”.
من جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز متحدثاً في البوندستاغ “البرلمان الألماني”، أن “الأسئلة حول منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وبشأن إرسال قوات الناتو إلى هناك ليست ذات صلة” لا الآن ولا في المستقبل”، وشدد على أن التحالف لن يمنح أوكرانيا طائرات مقاتلة، ولن يرسل “بأي حال من الأحوال” قوات برية إلى هناك، وتعهد المستشار قائلاً: “لن تكون هناك مشاركة مباشرة في الحرب”.