برلين – (رياليست عربي): في أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية، هناك استياء متزايد من سياسة الحكومة الائتلافية الألمانية، وقد كتبت بوابة الأخبار الألمانية الرواد عن ذلك بالإشارة إلى التقرير السنوي عن حالة المجتمع الألماني المكرس ليوم الوحدة الألمانية.
ذكرت البوابة أن “الاستياء السياسي يتزايد في ألمانيا، خاصة في ولايات ألمانيا الشرقية”، ويستشهد التقرير، الذي اطلعت عليه The Pioneer، بمسح أجراه معهد البحوث الاقتصادية (IFO).
وفقاً للدراسة، في صيف عام 2022، قام 31٪ فقط من الأشخاص بتقييم عمل الحكومة بشكل إيجابي، بينما كان هذا الرقم في غضون عامين 40٪، وفي الأراضي الغربية للبلاد، كان 44٪ راضين عن السلطات في عام 2022 و 54٪ في عام 2020.
كما أظهر الاستطلاع أيضاً أن 43٪ فقط من الألمان الشرقيين و 58٪ من الألمان الغربيين يعتقدون أنه في ألمانيا يمكن للمرء أن يعبر عن رأيه بحرية دون الوقوع في مشاكل، قبل عامين، كان هذا الرقم عند مستوى 50٪ و 63٪ على التوالي.
ومن الواضح أن الدراسة، التي أجريت في أغسطس/ آب 2022، شملت 4 آلاف شخص من الأجزاء الغربية والشرقية من ألمانيا.
في 21 سبتمبر/ أيلول، أفيد أن الألمان انتقدوا السلطات الألمانية بسبب التأميم غير المربح لشركة الطاقة Uniperفي رأيهم، يعد استخدام أموال دافعي الضرائب لشراء أسهم شركة خاسرة قراراً غير كفء لوزارة الاقتصاد في البلاد والائتلاف الحكومي بأكمله.
وفي وقت سابق، قام سكان ألمانيا، غير الراضين عن ارتفاع أسعار الطاقة، “بقطع” خدمات الدعم لشركات المرافق وموردي الطاقة.
قبل أيام قليلة، أصبح معروفاً أن ما يقرب من نصف الألمان غير راضين عن السياسة التي اتبعها وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، وفقاً لنتائج استطلاع أجراه معهد علم الاجتماع INSA ، يعتقد 49٪ من الألمان أن حابك لا يؤدي وظيفته بشكل جيد حالياً 34٪ فقط من أفراد العينة مقتنعون بأن الوزير يقوم بعمله بنجاح.
كما تم انتقد عضو البرلمان الألماني، جونار بيك، إجراءات الشتاء في ألمانيا وقال إن حزم المساعدات لا تغطي حتى 10٪ من تكاليف الطاقة الإضافية للألمان، كما أشار إلى أن ألمانيا ليس لديها مرافق تخزين يمكن أن توفر للبلاد بشكل كامل في فصل الشتاء، حتى عند التحميل الكامل.