واشنطن – (رياليست عربي): لقي تسعة مهاجرين على الأقل مصرعهم أثناء محاولتهم عبور نهر ريو غراندي على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
يُشار إلى أن الحادث وقع بالقرب من إيجل باس في ولاية تكساس، عندما غُمر النهر من الأمطار، وارتفع منسوب النهر بأكثر من 2 متر في يوم واحد، لذلك لم تتمكن مجموعة من المهاجرين من السباحة عبره.
وعثرت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية على ست جثث، وعثر مسؤولون مكسيكيون على ثلاث جثث أخرى، في الوقت نفسه، من غير المعروف البلد أو البلدان التي كان المهاجرون منها.
وكان من بين القتلى رجل وامرأة حامل، بحسب أحد أفراد الحماية المدنية في ولاية كواويلا المكسيكية الحدودية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول العثور على الجثة الثالثة.
كما ورد أن الطواقم الأمريكية أنقذت 37 شخصاً من النهر واحتجزت 16 آخرين، بينما احتجزت السلطات المكسيكية 39 مهاجراً.
وحطم هذا العام بالفعل الرقم القياسي العام الماضي لعدد الوفيات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ عام 2014، وأحصت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة أكثر من 4000 حالة وفاة على الحدود منذ عام 2014، بما في ذلك 728 في العام الماضي و 412 خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، كانت الوفيات في كثير من الأحيان بسبب الجفاف أو الغرق.
في وقت سابق، في 28 يونيو/ حزيران، تم العثور على شاحنة تحمل جثث مهاجرين في سان أنطونيو بولاية تكساس، وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء في سان أنطونيو إن 53 شخصاً كانوا يعانون من سوء التغذية و “الحر عند اللمس” لأنه لم يكن هناك ماء في الشاحنة.