القدس – (رياليست عربي): دمر ثلاثة نشطاء فلسطينيين منشأة آمنة مملوكة لشركة أسلحة إسرائيلية في بلدة كينت جنوب شرق المملكة المتحدة، ودمر المهاجمون المستودع ودمروا المعدات الإلكترونية للشركة، طبقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت“.
ويظهر مقطع فيديو نشره فلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي، رجالا مجهولين يرتدون بدلات حمراء يقتحمون منشأة تخضع للحراسة، ويلحقون أضرارا بأجهزة الكمبيوتر باستخدام عتلات، حيث تناثرت قطع الغيار في جميع أنحاء المنشأة.
وبحسب الصحيفة، فإن المبنى تابع لشركة Instro Precision، وهي شركة تابعة لواحدة من أكبر الشركات المصنعة للأسلحة في إسرائيل، Elbit Systems. شركة Instro نفسها متخصصة في تصنيع المشاهد الكهربائية الضوئية، والتي يتم توريدها للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك للاستخدام في قطاع غزة.
وأفاد المنشور أن “بعض النشطاء قاموا أيضاً بتثبيت شرائط مسننة على الطرق المؤدية إلى المشروع لتجعل من الصعب وصول مركبات (الشرطة)”.
من جانبها، بدأت القوات العراقية بمهاجمة مطاعم كنتاكي وغيرها من المؤسسات الأمريكية احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة، المهاجمون واثقون من أن المتاجر والمؤسسات الأمريكية تساعد إسرائيل في القتال، لذا فهم “يرفضون استخدام الأراضي العراقية في مشاريع استثمارية”، والتي يزعمون أن عائداتها تذهب إلى الجيش الإسرائيلي.
بدورها، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر، بهجوم إيراني على قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا، ووفقا للمحاورين، تم إطلاق ما لا يقل عن خمسة صواريخ كروز في اتجاه الجسم.
وأعلنت وحدات من حركة حزب الله الشيعية في العراق عزمها مهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في أبريل، حسبما ذكرت قناة الجزيرة، وكان مقاتلو الحركة غير راضين عن المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات من العراق وخططوا لاستئناف الهجمات على القواعد الأمريكية.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن خطط لشن هجمات جديدة بعد عدة ساعات من الغارة الجوية على القاعدة الأمريكية في سوريا، وأكد ممثلو المجموعة أن ما حدث كان مجرد البداية.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر 2023، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، واجتاحت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية.