القاهرة – (رياليست عربي): حسم نادي الزمالك المصري بطولة الدوري الممتاز للعام 2021 – 2022، وتوج الفريق الأبيض بدرع البطولة وسط حشد جماهيري بإستاد القاهرة الرياضي، وتزامناً مع خوض بطل الدوري مباراته أمام فريق الاتحاد السكندري قبل مراسم الاحتفال دخل غريمه التقليدي النادي الأهلي أزمة جديدة بإعلان استقالة شركة الكرة برئاسة رجل الأعمال وممول صفقات الفريق ياسين منصور.
وحسب وسائل إعلام محلية، وافق رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، محمود الخطيب على استقالة شركة الكرة برئاسة ياسين منصور، بعد تقديم الشركة استقالتها بسبب خلاف حول استمرار الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بقيادة المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق، الذي ترغب شركة الكرة في رحيله على النقيض من رغبة مجلس الإدارة، وجرت محاولات لتقريب وجهات النظر وإقناع ياسين منصور بالعدول عن الاستقالة لكن الأخير مصر على قراره، الأمر الذي يعنى دخول القلعة الحمراء أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاخفاقات التي يعاني منها الفريق ونتج عنها خسارته لبطولة الدوري واحتلاله المركز الثالث بعدما تصدر البطولة بفارق سبعة نقاط فى دورها الأول أمام غريمه الزمالك.
ويشهد الوسط الرياضي المصري على مستوى الأهلي والزمالك صراعاً محموماً بين رئيس مجلس إدارة الزمالك المستشار مرتضى منصور من جهة، ونظيره بالأهلي محمود الخطيب من جهة أخرى، انتقل من المنافسة في الملاعب إلى أروقة المحاكم بسبب قضايا السب والقذف المرفوعة ضد الطرف الأول والتي باتت الحديث المسيطر على الشارع المصري.
تصاعد حدة الخلافات وإطلاق السباب على الفضائيات بات يثير قلق المتابعين للرياضة المصرية، خشية إثارة الجماهير من الفريقين الأكبر بالدولة ودخولهما على خط المواجهة الأمر الذي يهدد حالة الاستقرار التي دفعت الدولة لإعادة السماح بالحضور الجماهيري في المباريات، وسط شكوك حول دور خفى لطرف خارجي يحرك أوراق اللعبة الشعبية بطريقة باتت تبعث على القلق من تدخل سياسي في اللعبة التي تتمتع بالشعبية الأكبر.
وبالرغم من قرب انتهاء الموسم الحالي بنهاية شهر أغسطس الجاري، تدرس الدولة الرسمية وضع ضوابط حاكمة للسيطرة على المشهد الفوضى خشية انزلاق الأمور إلى ما كانت عليه قبل السماح بحضور الجماهير.