برلين – (رياليست عربي): في مطار ميونيخ، قد يتم إلغاء 500 رحلة من أصل 800 بسبب إضراب الموظفين الأرضيين وطاقم الأمن في لوفتهانزا، طبقاً لصحيفة “بيلد” الألمانية.
وقال متحدث باسم شركة FMG، التي تدير مطار ميونيخ، للصحفيين إن شركة FMG تتوقع إلغاء 500 رحلة خلال يوم 7 مارس. وقال إن بعض الإلغاءات تم الإعلان عنها مسبقاً مساء يوم 6 مارس.
وتتوقع لوفتهانزا تشغيل ما بين 10% إلى 20% من رحلاتها المقررة خلال الإضراب، كما كان الحال في حالات مماثلة سابقة، سيؤثر إضراب الموظفين على المبنى رقم 2 بمطار ميونيخ، حيث تتعاون شركة الطيران هذه معها، ومن المتوقع أن يعود المطار إلى العمليات الكاملة في الساعة 9:10 بتوقيت موسكو يوم 9 مارس.
بالإضافة إلى ذلك، في 7 مارس، بدأ إضراب غير معلن لموظفي الأمن عند نقاط التفتيش في مطار دوسلدورف، نظمته نقابة فيردي التجارية، وتطلب إدارة المطار من جميع الركاب المقرر رحلتهم لهذا اليوم معرفة حالة رحلتهم مسبقاً.
وسبق أن نظمت نقابة فيردي إضرابا عن الخدمات الأرضية لشركة لوفتهانزا في المطارات الألمانية، بدأ في 20 فبراير واستمر ثلاثة أيام، وامتد هذا الإضراب إلى مطارات فرانكفورت أم ماين وميونيخ وهامبورغ وبرلين ودوسلدورف وكولونيا بون وشتوتغارت، مما أثر على خطط 100 ألف مسافر. وطالبت النقابة بزيادة رواتب ومكافآت العمال.
في مطار برلين في الأول من فبراير، تم إلغاء جميع الرحلات الجوية بسبب إضراب أمني، ثم طالب فيردي بزيادة الأجر بالساعة للموظفين الأرضيين بمقدار 2 يورو، ووافق صاحب العمل على مبلغ أقل فقط، وأعربت النقابة بعد ذلك عن تعاطفها مع الركاب، لكنها طلبت منهم فهم موظفي الصناعة الذين يجب عليهم المطالبة باحترام حقوقهم.
وفي 30 يناير/كانون الثاني، دعت نقابة فيردي العمالية في برلين وهامبورغ وهانوفر وثماني مدن ألمانية أخرى إلى الإضراب عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور.
وأضرب فيردي عدة مرات في العام الماضي، شارك فيه موظفو الأمن، وكانت المطالب متشابهة: طلبت النقابة زيادة رواتب الموظفين، لكن هذه الضربات لم تحقق نتائج.