الرياض – (رياليست عربي): بعد انتشار شائعات حول صحة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وصلت إلى حد الزعم بأن الرجل قد توفي لكن المملكة تؤخر إعلان النبأ، صدر مرسوم من الديوان الملكي السعودي بتسمية مسؤولين جدد، ما جعله بمثابة رد على تلك الشائعات، والقول بأن الملك بصحة ويمارس عمله في التصديق على مراسيمه.
فقد أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عددًا من الأوامر الملكية، حيث قرر الملك تعيين عادل الجبير مبعوثاً لشؤون المناخ، بالإضافة إلى عمله كوزير للدولة للشؤون الخارجية.
وأعفى الملك سلمان، محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية، عبدالرحمن الحربي، من منصبه وعينه سفيراً للمملكة لدى الصين، إلى جانب تعيين حمود بن بداح المريخي وعبدالرحمن الكنهل مستشارين بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وطارق بن عبدالعزيز الفارس مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، وبدر هداب مساعدًا لرئيس هيئة الخبراء بالمجلس، بعد إعفائه من منصب مساعد وزير التجارة.
وفي سياق متصل أجرى العاهل السعودي تغييرات في قيادتي الأمن العام والمباحث العامة، وذلك بتعيين اللواء محمد بن عبدالله البسامي مديرًا للأمن العام وترقيته إلى رتبة فريق، وأحمد بن عبدالعزيز العيسى مديرًا للمباحث العامة.
كما عيّن عبدالرحمن بن سليمان السياري عضوًا في مجلس الشورى. في حين أعفى توفيق الربيعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء من منصبه. وسبق أن شغل الربيعة منصب وزير الصحة.
تأتي هذه المراسيم الملكية بعد شائعات انتشرت على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي كانت تزعم بأن صحة الملك السعودي حرجة للغاية، بل وذهبت الشائعات للحديث عن وفاته، مع وجود تكتم على الأمر لدى العائلة الحاكمة بسبب ضغوط أمريكية، دون الحديث عن خلفية تلك الضغوط وهدفها، أو ما إذا كانت الشائعات تريد التلميح لوجود مشاكل داخل العائلة الحاكمة بين ولي العهد و أولاد عمومته.