القاهرة – (رياليست عربي): أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، “دعم مصر لكافة جهود تحقيق السلام الشامل بالشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والرخاء لكافة شعوب المنطقة”، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يزور مصر، لإجراء محادثات من المتوقع أن تتناول العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية والقضايا الثنائية، وذلك في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لمصر منذ عشر سنوات.
وخلال اللقاء، أشار الرئيس السيسي إلى “أهمية دعم المجتمع الدولي جهود مصر لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لاسيما مع تحركات مصر المتواصلة لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين بالضفة الغربية وقطاع غزة”، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
تشير التوقعات أن هناك إحياء لعملية السلام التي انهارت في العام 2014، لكن يرى محللون أن احتمالات استئنافها ضئيلة للغاية، إلا أن بيان الرئاسة المصرية أشار بوضوح إلى أنه من المتوقع أن تتناول المناقشات سبل وجهود إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إضافة إلى العلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية.
وقالت مصادر دبلوماسية وأمنية إن الوضع في قطاع غزة سيمثل أحد محاور المحادثات، وكانت مصر قد ساعدت في التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع بعد قتال دام 11 يوماً في مايو/ أيار.
وسيتناول اللقاء أيضاً، ملفات إقليمية تشمل نفوذ إيران في الشرق الأوسط والأزمة في لبنان، إلى جانب بحث روابط النقل بين البلدين، خاصة وأن معبر طابا الحدودي بين إسرائيل وسيناء، سيعود للعمل بالكامل اعتباراً من يوم الاثنين مع رفع قيود فرضت خلال جائحة فيروس كورونا.