رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

لا أحد يريد تعلم الدرس.. أمريكا والغرب دفعوا أوكرانيا إلى الحرب ثم تركوها

في بعض مفاصل الحرب والمعارك، كان الجنود الأوكرانيين أكثر حكمة من قيادتهم، فرفضوا تلقي أوامر جديدة منها، واستسلموا للجيش الروسي، هو أمر لو كانت كييف قد أدركته باكراً، لكانت سارعت لوضع يدها بيد روسيا وعقد اتفاق معها، عوضاً عن السيناريو المخيف الذي تعيشه اليوم.

     
فبراير 25, 2022, 12:00
سياسة
صورة.AFP

صورة.AFP

موسكو – (رياليست عربي): في تاريخها الطويل، لم يذكر يوماً أن روسيا، تركت دفعت حلفائها لأي حرب، كما لم يذكر يوماً أنها تركتهم يواجهون الموت والحرب منفردين، وفي سوريا أكبر مثال على ذلك، في المقابل وخلال تاريخ الولايات المتحدة، ربما لم يذكر يوماً أن واشنطن تقدمت لمساعدة حلفائها، على العكس كانت دائما تدفعهم نحو الحرب لتحقيق مكاسبها الشخصية، ثم تتركهم يواجهون ما دفعتهم إليه لوحدهم.

الحالة الأوكرانية اليوم لا تختلف كثيراً، عما جرى في مدن عفرين وتل أبيض وعين عيسى في سوريا، والتي كانت مدن خاضعة لسيطرة الأكراد حليف أمريكا في سوريا، قبل أن تتفق واشنطن مع أنقرة وتسمح لها باجتياح تلك المدن، بعد أن تغادرها القوات الأميركية وتترك المقاتلون الأكراد والمدنيين يواجهون المصير المحتوم، ورغم تكرر تلك الأحداث إلا أن الأكراد لم يفهموا درسهم، ولم يتعظوا حتى من الانسحاب الأميركي من أفغانستان صيف العام الفائت.

الولايات المتحدة دفعت بأداتها الرخيصة، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لزيادة التصعيد في أوكرانيا، دون أن يبادر لقول لا لهم أو للانسحاب في اللحظة المناسبة من التحالف معهم، فماذا جرى لاحقاً؟

بدأت روسيا عمليتها العسكرية التي تهدف لضمان أمن مواطنيها ومنع الناتو من التمدد شرقاً، أمر مشروع بالنسبة لدولة تدرك بأن الخطر بات على حدودها، لكن القيادة الأوكرانية للأسف لم تدرك حجم الخطر الذي جرت له بلادها ومواطنيها، فتركت اليوم وحيدة دون أي تدخل من الحلفاء الغرب، الذين اكتفوا بالتنديد والتهديد، وتحولوا إلى مجرد ناشطين إعلاميين يكتبون آرائهم.

في بعض مفاصل الحرب والمعارك، كان الجنود الأوكرانيين أكثر حكمة من قيادتهم، فرفضوا تلقي أوامر جديدة منها، واستسلموا للجيش الروسي، هو أمر لو كانت كييف قد أدركته باكراً، لكانت سارعت لوضع يدها بيد روسيا وعقد اتفاق معها، عوضاً عن السيناريو المخيف الذي تعيشه اليوم.

خففت تركيا من لهجتها تجاه موسكو، بعد تصريحات استفزازية، ردت عليها موسكو بطريقة دبلوماسية هادئة، ليخرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويدلي بتصريحات جديدة مختلفة، على الأقل متوازنة نوعاً ما قياساً بالتصريحات السابقة.

وفي التفاصيل، قال أردوغان إن بلاده لا تستطيع التخلي عن روسيا، رغم الوضع في أوكرانيا، وأضاف عقب عودته من جولة إفريقية: “ليس من الممكن أن نتخلى عن كليهما روسيا وأوكرانيا، دعونا نتخذ خطوة تمكننا من حل هذه القضية دون التخلي عن أي منهما”.

الرئيس التركي، قال إن تركيا تمتلك علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية مع روسيا، وعلاقات أخرى مشابهة مع أوكرانيا، وأضاف: “إذا قلت تخلوا عن أوكرانيا، فلا يمكننا ذلك، لأن مصالح بلادنا متقدمة للغاية معها، وإذا قلت تخلوا عن روسيا، فلا يمكننا أيضًا ذلك، لأننا حقًا قد طورنا علاقاتنا معها الآن”.

أردوغان كشف عن اتصالات متواصلة تجريها أنقرة، مع موسكو الهدف منها تنظيم زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا، وأضاف: “في الوقت الحالي، تجري اتصالات لزيارة السيد بوتين، في غضون ذلك، سنواصل الدبلوماسية الهاتفية معه، آمل أن نحقق نتائج جيدة”.

وكان أردوغان قد قال عقب الإعلان الروسي، بالاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، إنه “أمر غير مقبول أبداً”، ورأى أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الأوكرانية، وقال إن بلاده بدأت باتخاذ التدابير المناسبة، دون أن يوضحها.

ورغم انشغالها بالملف الأوكراني والتصعيد الغربي، إلا ان روسيا حرصت على توجيه رد مباشر للرئيس التركي، وقال الناطق باسم الرئاسة الروسي، ديمتري بيسكوف إن الخلافات بين موسكو وأنقرة حول كييف، لا تمنع من إقامة العلاقات الثنائية بينهما، وأضاف أن هناك العديد من المجالات التي حققت فيها العلاقة الروسية التركية نجاحا كبيرا رغم وجود خلافات حولها.

وتدرك روسيا أنه من المستحيل أمن جانب تركيا، الشهيرة بتلوّن سياسيات رئيسها أردوغان، تبعا لمصالحه سواء في الداخل أو في الخارج، وفي الوقت ذاته، تفضل موسكو عدم بناء أي عداوات حالية مع أي دولة بالنظر إلى السيناريوهات الكثيرة المتوقعة نتيجة استمرار التصعيد في أوكرانيا.

روسياالولايات المتحدةأوكرانيارجب طيب أردوغانتركياالأكرادفلاديمير زيلنيكسيمواضيع شائعةسوريا
الموضوع السابق

أسلحة روسية مدمرة تجعل من روسيا قادرة على درء أي اعتداء

الموضوع القادم

أنقرة أمام التحدي الأصعب والغرب قد يكون الخيار الأقرب

مواضيع مشابهة

صورة.تاس
سياسة

فرنسا توقع اتفاقية لإنشاء دولة كاليدونيا الجديدة

يوليو 13, 2025
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية