رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

سيناريو مقلق في تونس خلال الفترة القادمة

هناك احتمال لأن تعمد حركة النهضة إلى قلب الطاولة في الداخل التونسي على الرئاسة والحكومة، وتعيد الحراك إلى الشارع.

     
يناير 12, 2022, 17:00
سياسة
صورة.فرانس 24

صورة.فرانس 24

تونس – (رياليست عربي): لم تنعم تونس بفترة هدوء حقيقي منذ اندلاع الأحداث فيها قبل سنوات، وسط مخاوف من أن يقوم التيار الديني في هذا البلد بإعادة سيناريو إشعال الشارع، لا سيما بعد دعوة حزب النهضة التونسي أنصاره إلى المشاركة في مظاهرات مزمعة في 14 الشهر الجاري للاحتجاج على قرارات للرئيس قيس سعيد تمنحه سلطات شبه مطلقة وفق تعبير الحزب.

كان سعيد أعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي (2021) أنه سيحكم بالمراسيم ولن يعمل بأجزاء من الدستور في إطار مساع لتغيير النظام السياسي. والنهضة حزب إسلامي معتدل وهو الأكبر في البرلمان التونسي الذي علقه سعيد في يوليو/ تموز الماضي (2021).

ولقد تم اختيار 14 يناير/ كانون الثاني لرمزيته، لأنه تاريخ الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، لكن سعيد غير تاريخ الاحتفال إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول، وهو اليوم الذي أحرق فيه بائع الفاكهة محمد البوعزيزي نفسه بعد عراك مع شرطية، وهي الواقعة التي أوقدت شرارة الانتفاضة.

وفي رمزية تلك التواريخ، واختلافها، يتبين الخلاف الشاسع بين أصحاب نظرية مدنية الدولة، وبين أعضاء التيار الديني في تونس، كما أن رمزية التاريخ الذي اختاره الرئيس سعيد يشير إلى دعمه للشارع البسيط البعيد عن الأدلجة الدينية، حيث يريد القول بأن الثورة خرجت بسبب معاناة الناس، وليس بهدف سياسي يمثله بن علي، فيما التيار الإخواني المتمثل بالنهضة أراد التشبيه ما بين الرئيس سعيد والرئيس بن علي، ولذلك اختار النهضة تاريخ إزاحة بن علي وهو 14 يناير/ كانون الثاني، وهي في ذات الوقت إشارة خطيرة، على نية النهضة إشعال ثورة ثانية، تستهدف الرئيس سعيد كما استهدفت الثورة الأولى بن علي.

في الفترة القادمة سيلجأ التيار الديني ممثلاً بالنهضة والتيارات السلفية للتكتل ضمن مظاهرات شعبية حاشدة، قد يتخللها أعمال شغب وتخريب، قد تجر البلد إلى مواجهات بين الأمن وهؤلاء من جهة، وكذلك بين أنصار التيار المدني والحداثي وبين أنصار الإخوان المسلمين من جهة أخرى، مما يعني بأن هناك احتمالاً لأن يعمد النهضة إلى قلب الطاولة في الداخل التونسي على الرئاسة والحكومة، ويعيد الحراك إلى الشارع.

خاص وكالة رياليست.

مواضيع شائعةتونسحركة النهضةقيس سعيد
الموضوع السابق

توجيهات “السيسي”.. الغاز المصري إلى لبنان في أسرع وقت

الموضوع القادم

التسليح السعودي.. هل يخرج بن سلمان من عباءة “لوكهيد مارتن”

مواضيع مشابهة

صورة.تاس
سياسة

فرنسا توقع اتفاقية لإنشاء دولة كاليدونيا الجديدة

يوليو 13, 2025
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.صورة.جلوبال برس
سياسة

كيف تخطط أوروبا لأوكرانيا؟ خلافات سرية بين ماكرون وزعماء الاتحاد الأوروبي حول مستقبل الأزمة

يوليو 12, 2025
سيرغي لافروف، وماركو روبيو.صورة.تاس
سياسة

لافروف يلتقي روبيو في ماليزيا.. تفاصيل اللقاء والدلالات

يوليو 11, 2025
ماركو روبيو.صورة.رويترز
سياسة

مفاوضات جديدة حول أوكرانيا.. روسيا تقدم مقترحات جديدة والغرب يدرس الرد

يوليو 11, 2025
دونالد ترامب.صورة.رويترز
سياسة

رئيسا مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية السابقان قيد التحقيق والسبب؟

يوليو 10, 2025
إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز
سياسة

ماكرون يصف مشروع ائتلاف الراغبين بـ إشارة لاستمرار دعم كييف

يوليو 9, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية