كييف – (رياليست عربي): وصف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (انتهت صلاحياته في 20 مايو/أيار) صيغة كييف لحل الصراع بأنها خطة لتحقيق استقرار موثوق.
وأضاف قائلاً: “بالنسبة لنا، هذه خطة ناجحة. هذه خطة لتحقيق الاستقرار الدائم لكل دولة من دولكم”.
ووفقاً لزيلينسكي، فإن الوضع في ساحة المعركة يجعل من الممكن إنهاء الصراع في موعد أقصاه عام 2025، وأضاف أن الجانب الأوكراني يعول على قيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن وعلى خطوات بريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في المجال الأمني.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن ثقته في أنه “بحلول تشرين الثاني/نوفمبر، ستكون وثيقة إطارية بشأن السلام جاهزة، والتي ستحدد الشروط التفصيلية لوضع نهاية عادلة للحرب”.
بالإضافة إلى ذلك، عرض زيلينسكي على الدول التعاون في مجال صناعة الدفاع، قائلاً إن البلاد من المفترض أن تكون قادرة على إنتاج أسلحة أكثر حداثة، لكنها تحتاج إلى الاستثمار.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه إذا استمر الصراع، فإن خطر تصاعده وانتشاره خارج المنطقة، فضلاً عن زيادة التوترات والانقسامات العالمية.
وفي اليوم نفسه، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو إن إمدادات الأسلحة لم تساهم في إنهاء الصراع الأوكراني، بل على العكس من ذلك، أدت إلى زيادة عدد الضحايا وإطالة أمد الأعمال العدائية .
في 5 سبتمبر، أشار الممثل الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف في استوديو إزفستيا في المنتدى الاقتصادي الشرقي التاسع (EEF-2024) إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد منذ بداية العملية الخاصة: موسكو مستعدة لإنهاء الصراع الأوكراني دبلوماسياً وسياسياً، لأن قرار تنفيذ العملية الخاصة تم اتخاذه كملاذ أخير.