(رياليست عربي) – أدانت حركة حماس مساء الأربعاء اعتراض البحرية الإسرائيلية لقافلة بحرية كانت في طريقها إلى غزة، ووصفت العملية بأنها «جريمة قرصنة وإرهاب بحري ضد المدنيين»، داعية «كل المدافعين عن الحرية في العالم» إلى استنكارها.
وقالت الحركة في بيان إن الاعتراض في المياه الدولية واحتجاز النشطاء والصحفيين على متن السفن يمثل «عملاً غادراً من أعمال العدوان… يضاف إلى السجل الأسود لجرائم الاحتلال».
إسرائيل ومصر تفرضان حصاراً بحرياً على غزة بدعوى منع إدخال الأسلحة والمواد اللازمة لتصنيعها. فيما أوضح منظمو القافلة، التي تحمل اسم «الصمود العالمي» (Global Sumud)، أنها كانت محملة بمساعدات إنسانية وتهدف إلى تحدي الحصار.
وزارة الخارجية التركية أدانت بدورها العملية واعتبرتها «عملاً إرهابياً» و«انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي» يعرض المدنيين للخطر.
من جهتها، أكدت البحرية الإسرائيلية أنها صعدت على متن عدة سفن واحتجزت النشطاء «من دون حوادث»، فيما نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مشاهد تُظهر جنوداً يرافقون الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، التي كانت بين الموقوفين. وقالت الوزارة: «غريتا وأصدقاؤها بخير وبصحة جيدة».
وأضافت السلطات أن النشطاء المحتجزين سيُنقلون إلى أحد الموانئ الإسرائيلية تمهيداً لترحيلهم.
يأتي هذا التطور في سياق الحرب المستمرة منذ نحو عامين في غزة، والتي اندلعت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وخطف 251 آخرين.






