واشنطن – (رياليست عربي): تقوم الولايات المتحدة بتغيير استراتيجيتها فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا ويُزعم أنها تريد حلاً دبلوماسياً للوضع الحالي، طبقاً لوكالة “بلومبرج“.
ووفقاً للوكالة، فإن زيادة إمداد سلطات كييف بالأسلحة ليست أكثر من تنفيذ نهج “التصعيد من أجل خفض التصعيد”، “الحرب في أوكرانيا تقترب من مرحلة جديدة، واستراتيجية الولايات المتحدة تمر بتحول مهم، لكن الخوف من التصعيد النووي يتضاءل في وقت تتزايد فيه المخاوف من حرب استنزاف.
ونتيجة لذلك، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف الدعم في أوكرانيا، على أمل التوصل بعد ذلك إلى حل دبلوماسي “.
كما تشير العلامات التجارية إلى أن هذا النهج سيكون صعب التنفيذ للغاية، لتحقيق أهدافها، وكما تشير الوكالة في تقريرها، أن الإدارة الأمريكية، تقوم بإجراء تغييرات في ثلاثة مجالات:
أولاً، تعريف أوضح لأهداف الولايات المتحدة في الصراع، والتي تركز الآن على ضمان القدرة الدفاعية والاستقلال السياسي والجدوى الاقتصادية، في الوقت نفسه، واشنطن لم تعد تصر على عودة “الأراضي المحتلة” من قبل أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ودونباس.
ثانياً، يشير براندز إلى أن الولايات المتحدة تحركت لنقل أسلحة أكثر تقدمًا إلى سلطات كييف، بما في ذلك الصواريخ طويلة المدى التي ستسمح بضرب المواقع الخلفية للقوات المسلحة الروسية.
ثالثاً، تعتقد الوكالة أن بايدن وإدارته، على الرغم من حقيقة أنهم لا يفكرون في خيار نقل القرم تحت سيطرة كييف، أصبحوا أقل انتقاداً لضربات قوات الأمن الأوكرانية على شبه الجزيرة.
وخلصت الوكالة إلى أن “استراتيجية بايدن المحدثة هي محاولة ذكية للتعامل مع الوضع المتغير في ساحة المعركة ومعرفة كيف يمكن للنجاحات العسكرية أن تساعد في تسهيل تسوية دائمة”، لكنه أشار إلى أن مثل هذا التغيير في استراتيجية الإدارة الأمريكية سينجح في النهاية.