طهران – (رياليست عربي): يأمل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائه نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن تكون زيارته لطهران نقطة تحول في تطور العلاقات بين البلدين.
وأضاف رئيسي قائلاً، “آمل حقاً أن تكون زيارتكم الرسمية لإيران نقطة تحول من حيث تعزيز العلاقات بين الدول على كل من الأجندة الإقليمية والدولية”، وأشار رئيسي إلى الديناميكيات الإيجابية في تطور العلاقات بين إيران وروسيا بعد اجتماع الرئيسين في موسكو في يناير/ كانون الثاني من هذا العام، كما أشاد بالجهود المشتركة لحل الأزمة السورية.
وأكد الرئيس الإيراني “تراكمت لدينا الكثير من الخبرة في العمل في الاتجاه السوري، أعتقد أنه بفضل تعاوننا، أصبحت المنطقة أكثر أمناً”، وأضاف “الدول الأخرى تتظاهر بأنها تحارب الإرهاب فقط، لكن تعاوننا أظهر ذلك، يمكننا تحقيق الأهداف المحددة”.
وسيجتمع رؤساء روسيا الاتحادية وإيران وتركيا في قمة للدول الضامنة للتسوية السورية، ونتيجة للمحادثات، ستتبنى طهران بياناً مشتركاً لرؤساء الدول الأعضاء في “الترويكا” في أستانا.
وكان المبادرون إلى صيغة أستانا للتسوية السياسية في سوريا هم روسيا وإيران وتركيا، والتي عملت أيضاً كضامن للتسوية السلمية للصراع السوري، وشارك ممثلو دمشق الرسمية ووفد من المعارضة السورية في المفاوضات التي بدأت في يناير/ كانون الثاني 2017 في أستانا عاصمة كازاخستان، على الرغم من إعادة تسمية أستانا إلى نور سلطان في عام 2019، ظل اسم التنسيق كما هو.