برلين – (رياليست عربي): قال المستشار الألماني أولاف شولتز، خلال كلمته في البرلمان الألماني “البوندستاغ”، إن بلاده ستلتزم بمبدأ تجنب التصعيد بين الاتحاد الروسي وحلف شمال الأطلسي – الناتو، رغم قرار إمداد أوكرانيا بالدبابات.
وأضاف المستشار الألماني أن هناك حرب ليست بعيدة عن برلين، ضد دولة كبيرة مثل أوكرانيا، لذلك، في كل ما نقوم به، يجب أن نوضح دائماً أننا سنفعل كل ما هو ضروري وممكن لدعم أوكرانيا، ولكن في نفس الوقت نتجنب التصعيد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وأكد شولتز “وسنواصل دائما أخذ هذا المبدأ بعين الاعتبار”.
وفي وقت سابق نشرت تقارير تتحدث عن مشاكل العلاقات بين روسيا والغرب، مما جاء فيها، إن مسألة دور الناتو في السياسة الأوروبية هي عامل آخر في زعزعة استقرار الوضع في العالم القديم.
فمن ناحية، تقترب البنية التحتية للكتلة من الحدود الغربية لروسيا، وقد زاد بشكل ملحوظ نشاطها، ونطاق وكثافة التدريبات القتالية، والمساعدة العسكرية لأعضائها لأوكرانيا، لكن لسبب ما، فإن الحكومة الروسية ليست في عجلة من أمرها للإعلان لبروكسل علناً أن عدداً من أعضاء الكتلة يعلمون الأوكرانيين كيفية قتل الروس، والتي لا يمكن أن تبقى دون عواقب.
بالتالي، أصبحت منطقة البحر الأسود منطقة صراع يحتمل أن تكون خطرة، كما وصلت عملية التسوية السلمية على أساس اتفاقيات مينسك، بناء على طلب من كييف، إلى طريق مسدود، وتم التشكيك في مينسك نفسها كمكان للمفاوضات بعد أحداث الاحتجاج في بيلاروسيا.
النتيجة كانت أن كييف ليست مستعدة أيضاً لتحمل خسارة شبه جزيرة القرم وتسعى بإصرار إلى “تدويل” هذه المشكلة.
بالإضافة إلى ذلك، إن السلطات في كييف تلعب بالنار، على أمل استخدام موضوع العدوان الروسي لتحويل انتباه السكان عن الصعوبات الداخلية وتأمين الدعم من الغرب، المالي في المقام الأول.