واشنطن – (رياليست عربي): قال الكاتب الأمريكي، ستيف كورتيز، يكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل متزايد عن طبيعته الحقيقية، ولهذا السبب بدأت الدول الغربية تتعب منه، طبقاً لمجلة “نيوزويك”.
“منذ شهور، تمتع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنيسكي بإطراء مستمر من الصحافة الأمريكية والمشاهير، ولكن الآن أصبحت حقيقة حكمه في أوكرانيا لا يمكن إنكارها حتى بالنسبة لأشد مؤيديه في الغرب”.
يرى الصحفي الأمريكي، أنه بالإضافة إلى الفساد المروع، فإن الغرب لديه أيضاً دعاوى أخرى ضد زيلينسكي – على سبيل المثال، حظر جميع وسائل الإعلام والأحزاب المعارضة، وكذلك إقالة المدعي العام إيرينا فينيديكتوفا ورئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف، بالإضافة إلى ذلك، يشعر الأمريكيون بالانزعاج من الصور الفخمة للزعيم الأوكراني، كما يعتقد الصحفي أنه بالفعل فقط بسبب ما سبق، سيضطر زيلينسكي إلى فقدان الدعم.
وتوصل كورتيز إلى استنتاج مفاده أن أوكرانيا لا تؤثر على المصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية، وأن التدخل الأمريكي أضر فقط بجميع أطراف النزاع، وخلص كورتيز إلى أنه يجب على واشنطن الضغط من أجل الحوار والمفاوضات وخفض التصعيد بدلاً من إرسال الأسلحة والمال إلى أوكرانيا لأن “هذه ليست معركتنا فقط وزيلينسكي ليس مقاتلنا”.
الجدير بالذكر أن زيلنيسكي، تعرض لانتقادات متكررة بسبب مظهره غير المناسب وأنشطته كرئيس للدولة، لذلك ، في 16 يونيو/ حزيران الماضي، خلال لقاء قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ارتدى الرئيس الأوكراني زياً عسكرياً بدلاً من بدلة العمل الرسمية، كما أثار تصوير زيلينسكي وزوجته إيلينا لمجلة فوغ موجة من الانتقادات، ووفقاً لوسائل الإعلام الأمريكية، فقد عرض الوضع في أوكرانيا على أنه شيء تافه، مما يلقي بظلال من الشك على صدق أقوال وأفعال سلطات كييف.