مينسك – (رياليست عربي). أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو العفو عن 123 مواطناً أجنبياً، وذلك في إطار تفاهمات جرى التوصل إليها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبناءً على طلب من واشنطن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية البيلاروسية «بيلتا» نقلاً عن المكتب الصحافي للرئاسة.
وجاء في البيان أن القرار اتُخذ «في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الرئيس دونالد ترامب وبناءً على طلبه»، وذلك على خلفية رفع ما تصفه مينسك بـ«العقوبات غير القانونية» التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على قطاع البوتاس البيلاروسي، إلى جانب الإطلاق العملي لمسار أوسع يهدف إلى رفع عقوبات أخرى مفروضة على البلاد.
وأوضح المكتب الصحافي أن الأشخاص المشمولين بالعفو هم مواطنون من دول مختلفة، وقد أُدينوا بموجب القانون البيلاروسي بجرائم متنوعة، من بينها التجسس والإرهاب وأنشطة وُصفت بالمتطرفة.
ووصفت السلطات البيلاروسية الخطوة بأنها تحمل طابعاً سياسياً وإنسانياً في آن واحد، مشيرة إلى أنها جاءت أيضاً استجابة لنداءات من قادة دول آخرين، واستناداً إلى «مبادئ إنسانية وقيم إنسانية وأسرية عالمية».
وأضاف البيان أن قرارات العفو تهدف إلى تسريع دينامية إيجابية في علاقات بيلاروس مع الدول الشريكة، والمساهمة في استقرار الوضع في المنطقة الأوروبية الأوسع.
وباحتساب قرارات عفو أعلن عنها لوكاشينكو في أواخر نوفمبر، يرتفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين شملهم العفو خلال الأسابيع الأخيرة إلى 156 شخصاً، وفق «بيلتا».
وشمل المفرج عنهم مواطنين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وليتوانيا وأوكرانيا ولاتفيا وأستراليا واليابان.






