واشنطن – (رياليست عربي): تصاعدت أصوات المشرعين الأميركيين في الكونغرس منددة بأفعال إيران وأنشطتها بعد أنباء عن تحرك سفن إيرانية نحو فنزويلا يعتقد أنها محمّلة بأسلحة، إذ طالب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جيم ريش، إدارة بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، طبقاً لموقع قناة “سكاي نيوز عربية“.
وقال السيناتور في تغريدة له على تويتر إنه وبينما يجتمع المفاوضون في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات عن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، نجد السفن الإيرانية تقوم بتوصيل الأسلحة إلى نظام مادورو في فنزويلا.
بدوره عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس تيد كروز، أكد أن إدارة الرئيس بايدن تُسرع نحو رفع العقوبات عن إيران بما يشمل قطاع النفط والسفن، حتى قبل التوصل إلى اتفاق، متسائلاً أيضاً ما الذي حدث لوعود الإدارة الحالية بعدم تقديم تنازلات أحادية للنظام الإيراني!
وكانت صحيفة “بولتيكو” نقلت أنباء عن أن إدارة الرئيس بايدن حثت كلاً من فنزويلا وكوبا على إبعاد السفن الإيرانية التي يعتقد أنها محملة بأسلحة ، الصحيفة نقلت أيضاً عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن واشنطن ستحتفظ في حقها باتخاذ الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع الشركاء لمنع وصول وتسليم مثل هذه الأسلحة.
في المقابل عبر بعض المشرعين الأميركيين عن شكوك حيال تعاون محتمل من فنزويلا بهذا الخصوص، إذ قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية فلوريدا ريك سكوت، إن واشنطن عليها دوما بذل الجهد الديبلوماسي اللازم، لكنّ الواقع يشير إلى أن نظام مادورو لن يعمل مع الولايات المتحدة.
مواقف متصاعدة من عدد من المشرعين الجمهوريين في الكونغرس تجاه إيران، في ظل تحليلات من مراقبين بأن طهران لا تظهر أي نوايا حسنة خلال جولات المفاوضات المتعددة والتي لا تزال مستمرة بخصوص العودة للاتفاق النووي معها من قبل واشنطن، إضافة إلى عدم التزامها بالكف عن أنشطتها المزعزعة للاستقرار في مناطق مختلفة من العالم.