بكين – (رياليست عربي): تمت الاستعدادات للقاء بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، الذي عقد في 19 يوليو، دون مشاركة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
تم التخطيط للزيارة قبل شهرين على الأقل، هذه الرحلة ستسمح لكيسنجر بفهم أفضل لطريقة تفكير القيادة الصينية، وبعد ذلك، سيشارك وزير الخارجية السابق المسؤولين الأمريكيين انطباعاته عن الاجتماع مع زعيم الصين ومسؤولين آخرين.
كما أن كيسنجر يتوقع ان يجري “محادثات من القلب الى القلب” في بكين يصعب تنظيمها خلال الزيارات الرسمية، على عكس وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ومبعوث الرئيس جو بايدن الخاص للمناخ جون كيري.
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع كيسنجر في 19 يوليو في مقر إقامة الدولة في دياويوتاى في بكين، في نفس اليوم، أعلنت الصين اهتمامها بعلاقات مستقرة مع الولايات المتحدة.
بدورها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في مؤتمر صحفي عقب زيارتها للصين، إن العلاقات الأمريكية الصينية، بعد سلسلة من المحادثات بين كبار المسؤولين من البلدين، أصبحت الآن على “أساس أكثر صلابة”، مع الإشارة إلى أنها وصلت إلى بكين في 6 يوليو، واستمرت الزيارة حتى 9 يوليو، والتقت خلالها الوزير بكبار المسؤولين في جمهورية الصين الشعبية.
كما تحدث منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي عن الآمال في الحفاظ على قنوات الاتصال مع الصين، على الرغم من انتقادات بكين لقيادة واشنطن، كما أشار إلى أن هناك مؤشرات من الصين على أن الدولة تريد الحفاظ على الاتصالات مع الولايات المتحدة.
وجدير بالذكر أنه في 18 يونيو، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الصين، وكانت زيارته على خلفية “العلاقات الثنائية الباردة” هي الأولى كرئيس لوزارة الخارجية الأمريكية.
نشأت التوترات بين بكين وواشنطن، على وجه الخصوص، بسبب قضية استقلال تايوان، والخلافات في مجال التكنولوجيا والتجارة، وإسقاط منطاد صيني فوق الولايات.