واشنطن – (رياليست عربي): هدد الرئيس المؤقت لمجلس النواب الأميركي ، الجمهوري باتريك ماكهنري، بالاستقالة، لذا فهو يحاول مقاومة محاولات إجباره على تمرير تشريع لتوسيع صلاحياته، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز.
“في اجتماع مغلق، أخبر النائب الجمهوري باتريك ماكهنري زملاءه في الحزب الجمهوري أنه يمكن أن يستقيل من منصبه كرئيس مؤقت إذا أصر الجمهوريون على محاولته تقديم تشريع دون تصويت صريح لتوسيع صلاحياته”.
وبحسب المصادر، قال ماكهنري إنهم إذا حاولوا إجباره على القيام بذلك مرة أخرى، فسيعرف الجميع “من هو الشخص التالي في قائمة كيفن”، لذلك ألمح إلى القائمة السرية لرئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، والتي تضم المرشحين لمنصب رئيس البرلمان المؤقت في حالة وجود منصب شاغر.
ويسلط تعليق ماكهنري الضوء على المأزق الذي يجد الجمهوريون أنفسهم فيه: فهم لا يستطيعون فعل أي شيء حتى ينتخبوا رئيساً جديداً، لكنهم أيضاً لا يستطيعون الاتفاق على من يمكنه الحصول على الأصوات لتولي المنصب.
ولا يريد ماكهنري أن يشكل سابقة من شأنها أن تمنح المتحدثين المستقبليين بشكل مؤقت جميع الصلاحيات التي يتمتع بها المتحدثون المنتخبون في مجلس النواب، وهذا قد يعني أن مجلس النواب لن يحتاج إلى انتخاب رئيسين في المستقبل.
وكان قد تخلى عنه أحد المتنافسين المحتملين لمنصب رئيس البرلمان، حيث أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه لن يترشح لمنصب رئيس مجلس النواب، وشدد على أنه يركز على الحملة الانتخابية الرئاسية.
وأصبح منصب رئيس مجلس النواب الأميركي شاغراً في 3 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن صوت أعضاء الكونغرس على إقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
والسبب في ذلك هو استقالة زميله ماتيل غايتس الذي اتهم مكارثي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر بالكذب على الكونغرس والرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بقرار تمويل الحكومة.
وجدير بالذكر أن الجمهوري باتريك ماكهنري من ولاية كارولينا الشمالية، تم تعيينه رئيساً بالنيابة، وكيفن مكارثي نفسه اقترح ترشيحه.