طشقند – (رياليست عربي): في 9 يوليو، ستجرى انتخابات رئاسية مبكرة في أوزبكستان يشارك فيها أربعة مرشحين، يعتبر رئيس الدولة الحالي شوكت ميرزيوييف هو المرشح المفضل بلا منازع، أما باقي المتنافسين على أعلى منصب فهم أقل شهرة لعامة الناس.
الاستعدادات للتصويت على قدم وساق، شكلت لجنة الانتخابات المركزية دوائر ودوائر انتخابية، وأنشأت قائمة إلكترونية موحدة للناخبين، بالإضافة إلى ذلك، يتم حساب تكاليف الحملة، وبحسب لجنة الانتخابات المركزية، سيتم إنفاق 174 مليار سوم (15 مليون دولار)، وهذا أقل مرتين تقريباً مما كان عليه خلال حملة مماثلة في عام 2021.
وانتهت أيضاً في الأول من يونيو إجراءات تسمية المرشحين للمشاركة في الانتخابات، المرشح المفضل بلا منازع هو رئيس الدولة الحالي شوكت ميرزيوييف، في برنامجه، يعد بتحقيق نمو اقتصادي مستدام “حتى يشعر الناس بالرضا عن الحياة”، ويتوقع على وجه الخصوص مضاعفة إجمالي الناتج المحلي وحجم الصادرات، وتزويد جميع المناطق بمياه الشرب النظيفة، وزيادة سرعة الإنترنت بمقدار 10 مرات، وإصلاح نظام هجرة اليد العاملة.
أما باقي المتنافسين فهم أقل شهرة لعامة الناس، يراهن وزير التعليم السابق، أولوغبيك إينوياتوف، على العدالة الاجتماعية، ويعد بفرض ضريبة على الكماليات، أما نائب رئيس المحكمة العليا الحالي، روباخون مخمودوفا، يريد دعم رواد الأعمال، ويركز مرشح حزب البيئة، الحراجي السابق عبد الشكور خامزايف، على حماية البيئة، ووفقاً له، تحتاج ناقلات البضائع إلى استخدام السكك الحديدية أكثر من النقل البري.
وكان قد أعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة في أوزبكستان بعد الاستفتاء الدستوري الذي جرى في 30 أبريل، وبحسب التصريحات الرسمية، تم إجراء تغييرات على القانون الأساسي من أجل إرساء الأساس لـ “أوزبكستان جديدة ومزدهرة”، الدولة ملزمة بمحاربة الفقر بنشاط ومساعدة الفقراء، كما يضمن رواد الأعمال “ضرائب عادلة”، والشباب – وصول مبسط إلى التعليم المجاني، والصحفيون – حرية التعبير.
بالنتيجة، إن انتخابات 9 يوليو ستكون روتينية، السبب الرئيسي هو أن الرئيس الحالي ليس لديه خصوم أقوياء من شأنه أن يقدم برنامج عمل مختلف تماماً، كما يتمتع ميرزيوييف بدعم جاد من الناخبين، وقد ظهر ذلك أيضاً في الاستفتاء على الدستور، وعلى ما يبدو، كانت نتيجة الاستفتاء هي التي ألهمت الرئيس لإجراء انتخابات جديدة الآن، وعلى الأرجح، ستكون النتيجة واضحة وغير مشروطة.