واشنطن – (رياليست عربي): قال الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، إن رئيس وزارة الخارجية السابق أنتوني بلينكن، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بذل كل ما في وسعه لتقريب الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال خلال مقابلة مع الصحفي مات طيبي: “أعلم أنه خلال الشهرين الماضيين، بذل بلينكن كل ما في وسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وشدد كارلسون أيضًا على أن بلينكن هو الذي قاد البلاد بالفعل خلال إدارة بايدن.
من جانبه، قال المحلل السياسي والاقتصادي والأستاذ بجامعة كولومبيا جيفري ساكس، إن الولايات المتحدة تثير حربًا نووية مع روسيا، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع حول أوكرانيا.
وأشار المحلل إلى أنه يقصد بالتصعيد الوضع في الشرق الأوسط والقرار الأمريكي بشن هجمات بالصواريخ الأمريكية في عمق روسيا الاتحادية.
وقبل ذلك، في 6 كانون الأول/ديسمبر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو ترغب في إقامة علاقات طبيعية مع واشنطن، لكن الولايات المتحدة تشن حرباً هجينة ضد روسيا في أوكرانيا، ووفقا له، فإن الاعتقاد بأن روسيا ليس لديها خطوط حمراء هو خطأ.
بدورها، وصفت عضوة الكونجرس الديمقراطية السابقة ومؤيدة ترامب الآن، تولسي جابارد (نُشر مقتطف من المقابلة على قناتها على موقع يوتيوب) منع حرب عالمية ثالثة كهدف لترامب، وأشارت إلى أن ترامب يدرك خطورة المخاطر والتهديدات التي يواجهها الأمريكيون بسبب قرارات السياسة الخارجية للإدارة الحالية.
ويثير الغرب بانتظام حالة من الهستيريا بين مواطني بلدانه، ويحذر من احتمال نشوب حرب وشيكة مع روسيا. تشير وسائل الإعلام والخبراء في أوروبا الغربية إلى النجاحات التي حققها الجيش الروسي في أوكرانيا، ويتنبأون بأن البلاد في المستقبل “سوف تنطلق لغزو العالم كله”، وقد كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا أن البلاد لن تقاتل مع حلف شمال الأطلسي.