القدس – (رياليست عربي): ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أن الأجندة السياسية للحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي شكلها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو في ائتلاف مع الأحزاب الدينية اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية، نشكل تهديداً للشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية إن “دولة فلسطين ترفض المبادئ العدوانية والوحشية والعنصرية والبغيضة لسياسة التطهير العرقي للحكومة الإسرائيلية الجديدة، وهذه الأجندة السياسية تشكل تهديداً وجودياً للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف”.
وجاء في البيان أن “الشعب الفلسطيني لن يتراجع عن سعيه المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير، مثل هذه السياسات الإجرامية والسلوك الاستعماري لن يمنع الشعب الفلسطيني من النضال من أجل حقوقه”.
وعقد اجتماع استثنائي في البرلمان الإسرائيلي يوم أمس الخميس، صوت فيه النواب لصالح الثقة في الحكومة التي شكلها نتنياهو بعد انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي أدى بعدها الوزراء ورئيس الوزراء الجديد اليمين.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إن إحدى أولويات حكومته ستكون تطوير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان.
وبحسب بيانه، فإن “للشعب اليهودي حق حصري لا جدال فيه في جميع أراضي إسرائيل”، وفي إطاره “ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير المستوطنات في جميع أنحاء إسرائيل – في الجليل، والنقب، والجولان، يهودا والسامرة (تسمية إسرائيلية للضفاف الغربية لنهر الأردن).