نيودلهي – (رياليست عربي): اتفق دبلوماسيو دول مجموعة العشرين على صيغ تسوية بشأن الصراع في أوكرانيا، وسيتم إدراجها لاحقاً في بيان عقب قمة مجموعة العشرين، طبقاً لصحيفة “بلومبرغ“.
وبحسب محاوري الوكالة، فإن الاتفاق على الصياغة سمح لدول مجموعة العشرين بالتغلب على الخلافات بين الاتحاد الروسي وبعض الدول الغربية التي هددت باعتماد وثيقة مشتركة عقب القمة.
واللغة الجديدة مشابهة لتلك التي وردت في البيان الذي تم تبنيه في قمة بالي في العام الماضي، وفي المرحلة التالية، يجب أن يحصلوا على موافقة زعماء مجموعة العشرين، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الصياغة.
وتعليقاً على هذه الرسالة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وسائل الإعلام الغربية تتنافس في تفسير بيان الجماعة المتفق عليه أو غير المنسق، إنها تعتبر مثل هذه الرسائل بمثابة “قمامة المعلومات”.
وكل من يفهم أي شيء عن العمل على مثل هذه الوثائق يدرك أنه يتم الاتفاق على النص المنشور رسمياً فقط، قبل ذلك، يمكن أن يكون أي شيء، يمكن التعليق على التقدم المحرز في المفاوضات، وأوضحت في زاخاروفا، “لكن لن يتعهد أي رئيس القمة بالإعلان أو التأكيد على أن هذا الجزء أو ذاك لا يخضع لأي مراجعة”.
وفي السياق، أفيد في اليوم السابق أن قادة عدد من الدول في المجموعة لا يريدون التورط في الصراع الأوكراني، ولهذا السبب، لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لحضور قمة مجموعة العشرين.
وجدير بالذكر أن الطرح القائم حول أن منظمة مجموعة العشرين “تتفكك”، حيث يمكن استخلاص مثل هذه الاستنتاجات بناء على كيفية مناقشة الأزمة الأوكرانية فيها، بدأ يتصاعد ويتنامى.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر بحضور شخصي، وسيحضره زعماء مجموعة العشرين ورؤساء تسع دول أخرى، هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وعمان وسنغافورة، ويمثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.