برلين – (رياليست عربي): قال المستشار الألماني أولاف شولتز، لم يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه من أوكرانيا، على الرغم من ذلك، من المهم مواصلة الحوار.
وكان قد أجرى شولتز محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استمرت حوالي 1.5 ساعة، ولوحظ أنه خلال المحادثة ناقش الطرفان الوضع حول أوكرانيا، وكذلك القضية الأمنية في محطة زابوروجي النووية، ولوحظ أيضاً أنه بعد نتائج المحادثة، اتفق شولز وبوتين على الحفاظ على الاتصال.
وخلال مؤتمر مشترك مع رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، أشار شولتز إلى أن بوتين لم يدرك بعد أن قرار شن عملية خاصة كان خطأ.
ولكن لا يزال من المهم التحدث مع بعضنا البعض والتحدث عن رأيي في هذا الموضوع، لأنني متأكد تماماً من أن روسيا يجب أن تسحب قواتها، فنحن بحاجة للحديث عن هذا الأمر، وشدد المستشار الألماني، وفعل ذلك بالضبط وبثت قنوات التلفزيون الجورجية المؤتمر الصحفي.
في اليوم السابق أيضاً، تم الكشف عن مواضيع محادثة هاتفية بين بوتين وشولتز في الكرملين، وأشاروا إلى أن رئيس الاتحاد الروسي أبلغ شولتز بالتفصيل عن الإجراءات المتخذة بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الحماية المادية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجي، التي تتعرض لهجوم مستمر من كييف.
كما شدد بوتين على طبيعة الحزمة لـ “صفقة الحبوب” التي أبرمت في اسطنبول في 22 يونيو/ حزيران، وأوضح المخاوف بشأن عدم توازن جغرافية الإمدادات البحرية، والتي يذهب جزء صغير منها فقط إلى البلدان الأكثر احتياجاً.
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الزعيمان الوضع في قطاع الطاقة الأوروبي، وشدد بوتين على أن روسيا كانت ولا تزال مورداً موثوقاً لموارد الطاقة، وتفي بجميع التزاماتها التعاقدية، وأوضح أن الانقطاعات في تشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم كعقوبات ضد روسيا تمنع صيانته.
وفي 15 أغسطس/ آب، قال شولتز إن الدول الغربية تعتبر أنه من المهم إجراء اتصالات مباشرة مع بوتين بشأن الوضع في أوكرانيا، في الوقت نفسه، أشار إلى أنه من غير الممكن حل العلاقات مباشرة بين ألمانيا وروسيا في المستقبل القريب.
في 24 فبراير/ شباط، أعلنت روسيا بدء عملية خاصة لحماية السكان المدنيين في دونباس، بدأ على خلفية الوضع في المنطقة الذي تفاقم منتصف فبراير/ شباط، ثم أبلغت سلطات جمهورية دونيتسك، ولوغانسك عن زيادة القصف من قبل القوات الأوكرانية، وأعلنت إجلاء السكان المدنيين في الاتحاد الروسي وطالبت بالاعتراف بالاستقلال، في 21 فبراير/ شباط، وقع بوتين المراسيم المقابلة.