واشنطن – (رياليست عربي): قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بالكونغرس الديمقراطي روبرت مينينديز، سيتعين على الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات فورية على فنزويلا إذا أخرت عملية المفاوضات مع المعارضة في البلاد.
وأوضح السيناتور، أن المفاوضات بين الطرفين يجب أن يكون لها جدول زمني واضح وتهدف إلى “الاستعادة الكاملة للمؤسسات الديمقراطية في فنزويلا، والإفراج عن السجناء السياسيين، والأهم من ذلك، إجراء انتخابات حرة ونزيهة مع مراقبين دوليين موثوقين”.
ووفقاً للسيناتور، يجب على واشنطن أن تعيد فوراً العقوبات الكاملة إذا تم العثور على دليل على تأخير وتأخير متعمد في بدء المفاوضات من قبل الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو.
وفي وقت سابق، سمحت السلطات الأمريكية لشركة شيفرون بتزويد النفط والمنتجات النفطية من فنزويلا، حيث لوحظ أن التخفيف لا يسمح بدفع الضرائب والإتاوات لكراكاس، وكذلك أرباح شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA (Petróleos de Venezuela).
وكانت قد خففت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات النفطية على فنزويلا ردا على اتفاق تم التوصل إليه بين السلطات والمعارضة في الجمهورية البوليفارية، بالإضافة إلى ذلك، شددت واشنطن على استعدادها لمزيد من تخفيف القيود، رهناً بالانتخابات في فنزويلا.
في وقت سابق، تحدثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن عدم موثوقية الولايات المتحدة كشريك لفنزويلا حيث يضعف تأثير زعيم المعارضة والرئيس الذي نصب نفسه خوان غوايدو، والذي كان يتمتع بدعم واشنطن.