واشنطن – (رياليست عربي): قال روبرت لوي، مدير مركز الأمن الداخلي والهجرة، إن الفوضى سادت على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة خلال الأشهر الستة عشر الماضية، وفشل إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في إنفاذ قوانين الهجرة يثري عصابات المخدرات والمتاجرين بالبشر.
وبحسب الخبير، أدى فشل الحكومة الفيدرالية في إنفاذ قوانين الهجرة إلى ازدهار أعمال الكارتلات والمهربين والمتاجرين بالبشر، “عصابات المخدرات وتجار المخدرات هم من الأعمال التجارية الرائدة هناك، تجارة قاسية وغير قانونية، لكنها مع ذلك تجارة …
وحسب بعض التقديرات، فإن الكارتلات تجني مليارات الدولارات دون أن تلوح نهاية في الأفق، هذه الشخصيات الشائنة تحقق ربحاً مالياً، وتترك المعاناة البشرية والموت في أعقابها، حيث يتعرض كل أجنبي يتم تهريبه إلى الحدود الجنوبية لشكل من أشكال الإساءة النفسية أو العاطفية أو الجسدية، بما في ذلك الكثير من النساء، والقاصرات من الفتيات الصغيرات، يتعرضن للاعتداء الجنسي في طريقهن شمالاً إلى الحدود الأمريكية.
وأكد الخبير في مقال لقناة فوكس نيوز من أنه واثق من أن الشعب الأمريكي يستحق قيادة سياسية تخبره بالحقيقة وتنفذ سياسات فعالة لاستعادة القانون والنظام، وقال: “لا تخطئوا، كارثة الاتجار عبر الحدود هي نتيجة مباشرة لاستراتيجية أمن الحدود الفاشلة اليوم، نحن نستحق الأفضل”.
الجدير باذكر أن طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك يبلغ 3145 كيلومتراً، في مارس/ آذار من هذا العام، اعتقلت سلطات الحدود الأمريكية 210 ألف مهاجر حاولوا عبور الحدود إلى المكسيك، هذا هو أعلى رقم شهري في السنوات العشرين الماضية.
وفي فبراير/ شباط 2021، وقع الرئيس جوزيف بايدن ثلاثة أوامر تنفيذية تتعلق بسياسة الهجرة، حيث أثرت التغييرات على إجراءات اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وبعض قواعد الهجرة القانونية وسياسة لم شمل الأسرة للمهاجرين غير الشرعيين.