واشنطن – (رياليست عربي): قال نائب رئيس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة، لا تعلق على تفاصيل محددة عن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية، لكنها تشير إلى أنها لا تطلب من أي شخص الاختيار بين واشنطن وبكين.
وأضاف باتيل، قائلاً: “إننا نحافظ على العديد من المصالح في العلاقات مع المملكة العربية السعودية، أما بالنسبة للمسألة المحددة، فسأرسلها إلى المملكة العربية السعودية والصين، العلاقات مع هاتين الدولتين، وكذلك مع العديد من حلفائنا وشركائنا لا يمكننا التعليق على العلاقات الثنائية بين دولتين أخريين لا نشارك فيهما، ولكن كما قلنا مراراً، لا نطلب من دول العالم للاختيار بين الولايات المتحدة والصين او بين الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى”.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستحتفظ بموقف قوي في الشرق الأوسط على أي حال، مضيفاً، “أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بضمان الأمن في الشرق الأوسط، حيث تكمن ميزتنا هنا في القدرة على بناء تحالفات وشراكات، لضمان تكامل الهياكل الدفاعية، ولا يمكن لأحد المقارنة بهذا، من مكافحة الإرهاب إلى ضمان الحرية، للملاحة وغيرها، كما لا توجد نظائر للمساهمة المحتملة للولايات المتحدة “.
الجدير بالذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ وصل إلى الرياض يوم الأربعاء الماضي، وأجرى الخميس محادثات منفصلة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحضر شي جين بينغ، الجمعة، اجتماعاً لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.