بكين – (رياليست عربي): لقد غيرت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا النظام العالمي بشكل جذري، طبقاً لصحيفة “جلوبال تايمز”
ووفقاً للصحيفة، أثر الوضع في أوروبا الشرقية بشكل كبير على العلاقات الدولية، كما أن “النظام العالمي أصبح متعدد الأقطاب أكثر فأكثر، وتضعف هيمنة الولايات المتحدة، التي أدت في العقود الأخيرة إلى الفوضى وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم”.
كما أن الإعلام الصيني، مقتنع بأن الصراع في أوكرانيا اندلع بسبب خطأ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، اللذين تم إعدادهما للتوسع العدواني والعسكرة في أوروبا، وتؤكد الصحيفة أن موسكو، رداً على تصرفات الغرب، تحدت خططها للهيمنة.
الجدير بالذكر أن روسيا تجري عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، ووصف فلاديمير بوتين مهمته بـ “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”، ووفقاً له، فإن الهدف النهائي للعملية هو تحرير دونباس وتهيئة الظروف التي تضمن أمن موسكو.
وبالتعاون مع قوات دونيتسك ولوغانسك، تم تحرير أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية وجزءاً كبيراً من دونيتسك، بما في ذلك فولنوفاكيا وماريوبول وسفياتوغورسك، وكذلك منطقة خيرسون بأكملها، ومناطق آزوف في زابوروجي، وجزء من خاركوف.
ومؤخراً يزداد الوضع تعقيداً في ضوء التهديدات النووية التي لاحت في الأفق، فضلاً عن الكارثة النووية التي تعمد أوكرانيا إل افتعالها بتحريض من الغرب، لكن مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدوم إلى المحطة ربما يتم تدارك الوضع.