موسكو – (رياليست عربي): من المعروف أن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بعدة محاولات لاختراق الدفاعات الروسية في منطقة أرتيموفسك، إلا أن “الجيش الأوكراني لم يحقق هدف الهجوم”، حيث يستمر الجانب الأوكراني بتعطيل كل ما من شأنه أن يكون مقدمة لإنعاش السلام الميت في سبيل استمرار الضغط على روسيا من قبل الغرب.
وبالنسبة إلى تفجير خط أنابيب الأمونيا، مخرّبون أوكرانيون فجروا خط أنابيب الأمونيا توجلياتي – أوديسا في منطقة خاركوف، ونتيجة لذلك، كان هناك ضحايا بين السكان المدنيين، وتم تزويدهم بالمساعدة الطبية.
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الحادث بأنه عمل إرهابي، وأشارت إلى أن إعادة تشغيل أنبوب الأمونيا كان من “المهام الأساسية” في تنفيذ مبادرة حبوب البحر الأسود.
وبحسب زاخاروفا، ستبذل موسكو جهوداً لمعرفة ملابسات انفجار خط أنابيب الأمونيا، لكن من الواضح بالفعل أن كييف لم تكن مهتمة أبداً باستعادة عملها.
قالت الشركة الروسية إن الجزء الروسي من خط أنابيب الأمونيا، المملوك لشركة ترانسامياك، مقطوع بشكل آمن عن الجزء الأوكراني ويقع في حالة آمنة وصالحة للخدمة.
بالنسبة لمحطة زابوروجي النووية، أدى تدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية إلى انخفاض منسوب المياه في الخزان الذي يؤخذ منه الماء لتبريد مفاعلات محطة الطاقة النووية في زابوروجي، ولكن هذا لا يهدد السلامة على المدى القصير.
ويتوقع الجانب الروسي خلال زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي القادمة إلى المحطة، إزالة مخاوفه بشأن إمدادات المياه للمحطة.
مبادرات السلام
سيلتقي رئيس الاتحاد الروسي قريباً بقادة الدول الأفريقية لمناقشة مبادرتهم لحل الوضع في أوكرانيا، تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق في محادثة هاتفية، كما رحبت وزارة الخارجية الروسية بمبادرات الصين وإندونيسيا والفاتيكان لحل الأزمة الأوكرانية واستعدادهم للعب دور إيجابي في إيجاد حل سلمي.
بالنسبة لسويسرا، أيد نواب مجلس الكانتونات في البرلمان السويسري المبادرة البرلمانية، التي بموجبها لا ينبغي أن يكون حياد البلاد عقبة أمام إعادة تصدير الأسلحة السويسرية الصنع إلى مناطق النزاع.
وهذا يعني أنه حتى بمبادرات السلام العالم منقسم بين ماضٍ في الحرب حتى النهاية، وبين من يحاول التهدئة من خلال تقديم مبادرات سلام تناسب جميع الأطراف، وبينهما العملية العسكرية الخاصة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها.