أنقرة – (رياليست عربي): قال الممثل الرسمي للرئيس التركي إبراهيم كالين، إن تركيا لن تطلب من أي شخص الإذن بإجراء عملية في سوريا.
وأضاف أن تركيا لن تطلب الإذن لإجراء عمليات لضمان الأمن القومي للبلاد، إذا كان هناك تهديد، بما في ذلك هجوم أو هجوم إرهابي، فإن تركيا تناقش الوضع مع جميع حلفاء الناتو، وأكد كالين قائلاً: نتوقع خطوات مشتركة من الشركاء، ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن كالين قوله “غياب مثل هذا كما ذكرت بالفعل أن الرئيس رجب طيب أردوغان مستعدون لحل المشكلة بأنفسهم”.
وقال المتحدث باسم أردوغان إن “المفهوم الحديث لمحاربة الإرهاب ينطوي على تدمير التهديد في مهده”، “الدول التي تقوم، بأدنى تهديد ضدها، دون تفكير، بضرب مناطق تقع على بعد عشرات الآلاف من الكيلومترات من حدودها، وهي غاضبة من عمليات أنقرة مباشرة على حدود تركيا، هذا النوع من النقد هو مؤشر على وجود واضاف “تناقض واضح في موقف الدول أعلاه”.
الجدير بالذكر أنه في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، نفذ الجيش التركي عملية في المناطق الحدودية بين سوريا والعراق بمشاركة أكثر من 50 طائرة و 20 طائرة مسيرة، تم توفير الدعم الجوي من الأرض بالمدفعية، ونُفذت الضربات على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا وفرعه السوري، قوات الدفاع الذاتي الشعبية.
وكان قد أعلن أردوغان في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطط لإجراء عملية برية في عدة مناطق في شمال سوريا دفعة واحدة.