أنقرة – (رياليست عربي): نفت إدارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التقارير التي تفيد بأن الزعيم التركي اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استضافة مليون لاجئ من فلسطين في بلاده.
وقال المركز في بيان له إن “الرسالة المتداولة على بعض شبكات التواصل الاجتماعي نقلاً عن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: لقد اتفقنا مع أردوغان على أن يصبح مليون فلسطيني مواطنين أتراك ويعيشون في تركيا مقابل 2 مليار دولار، غير صحيحة”، وهي معلومات مضللة لم تخرج من دائرة الاتصالات في إدارة الرئيس التركي.
وأشاروا إلى أنه لم تكن هناك مفاوضات بين الرئيس أردوغان ولا تصريح من هذا القبيل لنتنياهو، وجميع التصريحات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي ملفقة بالكامل.
وكان قد أعلن أردوغان رفضه مواصلة التواصل مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأشار إلى أن المسؤولية عن الهجمات على قطاع غزة تقع في المقام الأول على عاتق نتنياهو نفسه، الذي تجري بالفعل مناقشات ضده في إسرائيل نفسها.
وأشار أردوغان أيضا إلى أن إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة . إن تصرفات الدولة أشبه بتصرفات منظمة يجب إيقافها في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى ذلك، هدد الدول الغربية بحرب “الصليب والهلال” أثناء حديثه في تجمع كبير لدعم فلسطين في إسطنبول، وأضاف الرئيس التركي أن الدول الغربية مسؤولة عن مقتل مدنيين في قطاع غزة لأنها “حشدت كل القوى بما في ذلك وسائل الإعلام لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل”.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية الأراضي الإسرائيلية لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة واجتاحت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل في شن ضربات انتقامية ضد أهداف في قطاع غزة.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها. وترفض إسرائيل الشروط المحددة.