واشنطن – (رياليست عربي): تجاوز تصنيف المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب في السباق الانتخابي الحالي للمرة الأولى تصنيف الرئيس الحالي جو بايدن، طبقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، بناءً على نتائج استطلاعها الخاص.
وبحسب هذه المعطيات، لو كان الاختيار بين الاثنين، لصوت 47% من المواطنين الأميركيين لصالح ترامب. وفي الوقت نفسه، يفضل 43% من الناخبين رؤية بايدن في ولاية ثانية.
وفي تصويت شارك فيه خمسة مرشحين محتملين آخرين، سيختار 37% ممن شملهم الاستطلاع ترامب و31% فقط سيختارون بايدن.
ويعتبر أكثر من نصف المشاركين (53%) أنفسهم متضررين من سياسات بايدن، بينما وصفها 23% من المواطنين بأنها مفيدة، وفي المقابل، تم تقييم سياسات ترامب بشكل إيجابي بنسبة 49% وسلبيا بنسبة 37% من الناخبين.
ومن بين المرشحين الآخرين، كان روبرت كينيدي جونيور الأكثر شعبية بنسبة 8٪.
وقال بايدن إنه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد عام 2024، يمكن لنحو 50 من زملائه الديمقراطيين هزيمة ترامب، كما وعد بأنه سيفوز في هذه الانتخابات ضد ترامب، في الوقت نفسه، أعرب لاري كودلو، كاتب العمود في قناة فوكس بيزنس، عن رأي مفاده أن بايدن يظهر اليأس من خطط ترامب لمراجعة السياسات الحالية للبلاد في حالة فوزه.
كما قال بايدن أيضاً في اجتماع مع الصحفيين إنه لم يكن ليقرر أن يصبح رئيساً للدولة مرة أخرى إذا لم يعلن سلفه عن نيته الترشح مرة أخرى لمنصب رئيس الدولة.
بدوره، وصف ترامب، مشاركته في السباق الرئاسي بأنها “حملة صليبية” ضد بايدن الذي، بحسب قوله، “مدمر الديمقراطية الأميركية”، واتهم الرئيس السابق إدارة بايدن بمحاولة “قمع حرية التعبير وفرض رقابة على منتقديها” و”تجريم المعارضة” في البلاد.
في منتصف نوفمبر، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، نقلاً عن استطلاع أجرته، أن معدل موافقة بايدن انخفض إلى مستوى قياسي منخفض خلال فترة رئاسته بأكملها كزعيم للبلاد.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الستين المقبلة في الولايات المتحدة في نوفمبر 2024.