براتيسلافا – (رياليست عربي): ذكر وزير الخارجية جوراج بلانار أن سلوفاكيا لن ترسل أفراداً عسكريين إلى أوكرانيا.
وأضاف: “سلوفاكيا لن ترسل أسلحة جديدة وأفراداً عسكريين إلى أوكرانيا، وقال رداً على سؤال من إزفستيا على هامش منتدى دبلوماسي في أنطاليا: “هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أكبر، ونحن لا نريد ذلك”.
وأشار إلى أنه على الرغم من تقديم المساعدة الإنسانية للأوكرانيين، إلا أن سلوفاكيا لا ترى حلا عسكريا لهذا الصراع، وقال بلانار إن إيجاد حل على طاولة المفاوضات أفضل من قتل بعضنا البعض.
وفي وقت سابق، أجرى محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وعقد الاجتماع مغلقا أمام الصحافة في شكل ثنائي.
وأصبح من المعروف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد أعلن عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، ولم يتم دعم كلماته في باريس، كما تم رفض إمكانية إرسال جنود من الدول الغربية في الولايات المتحدة وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والسويد وبريطانيا العظمى وألمانيا وليتوانيا وكندا، كما تحدث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ضد هذا القرار، بالإضافة إلى ذلك، صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أنه لا توجد مثل هذه الخطط.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من عواقب مأساوية إذا تم إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، وأكد أن الاتحاد الروسي يمتلك أيضاً أسلحة قادرة على ضرب أهداف على أراضي دول الحلف، وشدد رئيس الدولة على أن كراهية روسيا، التي أعمت زعماء الغرب، تحرمهم من عقولهم.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الصدام المباشر بين دول الناتو وروسيا ليس في مصلحة دول الحلف وعليها أن تدرك ذلك، وفي تقييمه لخطر التصعيد في حالة إرسال قوات إلى أوكرانيا، أشار إلى أنه في هذه الحالة، سيكون الصدام بين روسيا وحلف شمال الأطلسي أمراً لا مفر منه .
ويثير الغرب بانتظام حالة من الهستيريا بين مواطني دوله، ويحذر من احتمال نشوب حرب وشيكة مع روسيا. تشير وسائل الإعلام والخبراء في أوروبا الغربية إلى النجاحات التي حققها الجيش الروسي في أوكرانيا، ويتنبأون بأن البلاد “سوف تنطلق في المستقبل لغزو العالم كله، وفي الوقت نفسه، في ديسمبر من العام الماضي، وصف فلاديمير بوتين مثل هذه التصريحات بأنها محض هراء، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة لأي هجمات من الناتو.