موسكو – (رياليست عربي): قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنه بهجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك، قوّض مسألة المفاوضات وأصبحت مستحيلة.
وأضاف قائلاً: بعد أن ارتكب النازيون الجدد عملاً إرهابياً في منطقة كورسك، أصبح كل شيء في مكانه الصحيح، تم إيقاف الثرثرة الخاملة للوسطاء غير المصرح لهم حول موضوع العالم الجميل، الآن أصبح الجميع يفهمون كل شيء، حتى لو لم يقولوا ذلك بصوت عالٍ، إنهم يفهمون أنه لن يكون هناك مزيد من المفاوضات حتى يتم هزيمة العدو بالكامل!
وأشار ميدفيديف إلى أنه كان هناك في الآونة الأخيرة خطر الوقوع في “فخ المفاوضات”، ووفقاً له، فإن مفاوضات السلام التي فرضها المجتمع الدولي على كييف ليس لها آفاق وعواقب واضحة، وكما أشار نائب رئيس مجلس الأمن، فبفضل “السادة الأنجلوسكسونيين”، ستتكبد كييف الكثير من “النفقات التي لا معنى لها” بين الأفراد والمركبات العسكرية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحالة المفاوضات مع كييف بسبب الأحداث في منطقة كورسك، وتساءل رئيس الدولة عما يمكن أن يتحدث عنه مع أولئك الذين “يضربون المدنيين بشكل عشوائي أو البنية التحتية المدنية أو يحاولون خلق تهديدات لمنشآت الطاقة النووية”.
وفي 6 أغسطس، هاجم مسلحون أوكرانيون مواقع روسية في المناطق الحدودية لمنطقة كورسك، تم الاعتراف بالوضع في المنطقة كحالة طوارئ اتحادية، وتستمر عملية تدمير العدو. ووفقا لأحدث البيانات فقد الجيش الأوكراني أكثر من 4130 مسلحا خلال القتال في اتجاه كورسك .
وتستمر عملية تدمير القوات المسلحة الأوكرانية، وهكذا، في 20 أغسطس، هاجمت أطقم القاذفات المقاتلة Su-34 التابعة لقوات الفضاء العسكرية الروسية (VKS) نقطة انتشار مؤقتة ومركبات مدرعة للجيش الأوكراني في منطقة كورسك، تم تنفيذ الضربة بقنابل جوية حديثة من طراز FAB-500 مزودة بوحدة التخطيط والتصحيح (UMPC).