واشنطن – (رياليست عربي): بسبب الوضع السياسي المتدهور في الولايات المتحدة الأمريكية، قد تندلع حرب أهلية قبل الانتخابات الرئاسية، طبقاً لوسائل إعلام أمريكية.
يقال إن التوتر بين المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الأمريكي الحالي جو بايدن، يسبب توتراً داخل الولايات المتحدة، ووفق وسائل الإعلام “عندما تكون الديمقراطية – وهي قمة الحريات التي يعتز بها الأمريكيون – على المحك، فقد يكون ذلك إشارة إلى صراع واسع النطاق”.
واتهم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلفه جو بايدن بعزل البلاد عن جميع الحلفاء، وقال إن الزعيم الحالي سيحول الولايات المتحدة إلى دولة فقيرة ذات إمدادات كهرباء متقطعة، وقبل ذلك، في 21 أكتوبر/تشرين الأول، قال إن البلاد تتجه نحو حرب عالمية ثالثة بسبب السياسات غير الكفؤة للزعيم الأمريكي الحالي، وأشار الرئيس السابق إلى أن بايدن “ليس لديه أدنى فكرة عما يحدث”.
ووصف ترامب بايدن بأنه أضحوكة احتل البيت الأبيض، كما ربط رجل الأعمال والسياسي تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالقرارات الخاطئة للرئيس الأمريكي، قائلاً إن حرب إسرائيل مع قطاع غزة هي نتيجة لهذه القرارات.
في الوقت نفسه، وصف بايدن أنصار ترامب بأنهم تهديد للديمقراطية في الولايات المتحدة، إلى ذلك، وصف الزعيم الأميركي السابق وأنصاره بـ«الحركة المتطرفة».
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الستين المقبلة في 5 نوفمبر 2024، إذا خسر رئيس الدولة الحالي الانتخابات، فسيتولى الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة السلطة.
ومن المقرر أن تعقد مؤتمرات الحزب في شهري أغسطس وسبتمبر، حيث تتم الموافقة رسمياً على مرشح واحد من كل حزب. وستكون المرحلة النهائية هي التصويت في نوفمبر.