واشنطن – (رياليست عربي): قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الصراع الروسي الأوكراني يؤثر حتماً على بلدان أخرى، وبالتالي يشكل تهديداً لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
إن المخاطر في هذه المعركة تذهب إلى ما هو أبعد من أوكرانيا، إنها تؤثر على حلف الناتو بأكمله وأمن أوروبا ومستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وفي الوقت نفسه، أكد على أن المواطنين الأمريكيين يمكنهم أن يفخروا بالمساعدة الأمريكية لأوكرانيا، وأشار بايدن إلى ضرورة استمرار الدعم ودعا الكونغرس إلى السماح بتخصيص الأموال لنظام كييف العام المقبل.
وأضاف: “ما لم يتخذ الكونغرس إجراءً عاجلاً في العام الجديد، فلن نتمكن من مواصلة إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا، وقال الرئيس الأمريكي: “يجب على الكونغرس أن يتحرك ويتصرف دون مزيد من التأخير”.
ودخل جسم مجهول المجال الجوي البولندي وكان برفقته الدفاع الجوي للبلاد، وبعد ذلك اختفى الجسم من الرادار. وعلى إثر الحادث، استنفرت القوات والوسائل المتوفرة لدى الجيش.
وعقد الرئيس البولندي أندريه دودا اجتماعا عاجلا مع القيادة العسكرية بعد انتهاك أوكرانيا للمجال الجوي للجمهورية .
وكما قال مصدر، فإن الصاروخ الذي طار إلى بولندا ربما كان صاروخاً موجهاً مضاداً للطائرات من مجمع S-300 أو S-200 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وأشار إلى أنه منذ بداية العملية الخاصة، انطلقت بالفعل صواريخ أوكرانية سوفياتية الصنع باتجاه البولنديين، وأطلقوها لاعتراض الصواريخ الروسية.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر استحالة تقديم المساعدة لأوكرانيا دون تجاوز الكونغرس الأمريكي، وأضاف أن واشنطن ليس لديها “وعاء سحري” يمكنها أن تستمد منه المساعدة لكييف دون قرار من الكونجرس بشأن تمويل إضافي.
وقام منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، بتوبيخ الجمهوريين لتركهم أوكرانيا دون مساعدة من خلال الذهاب في عطلة رأس السنة الجديدة وعدم تنسيق طلب لحزمة مساعدات عسكرية جديدة.