إسلام أباد – (رياليست عربي): وصفت وزارة الخارجية الباكستانية البيان المشترك للرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال الزيارة الأخيرة له بأنه متحيز ولا أساس له من الصحة.
البيان المشترك، كان من جانب واحد ومضلل، هذه الإشارة تتعارض مع الأعراف الدبلوماسية ولها دلالات سياسية.
وأشارت الوزارة الباكستانية إلى أن البلاد تسببت في وقوع العديد من الضحايا في الحرب ضد الإرهاب، وهو الأمر الذي اعترف به المجتمع الدولي مراراً وتكراراً.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “من المفارقات أن البيان المشترك لا يعالج المصادر الرئيسية للتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة ولا يأخذ بعين الاعتبار الوضع الخطير لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني”.
كما دعت باكستان الشركاء الدوليين إلى تبني رؤية شاملة وموضوعية لقضايا السلام والأمن في جنوب آسيا، وكذلك الامتناع عن دعم المواقف الأحادية الجانب، مشيرة إلى أن الهند من بين “الدول الراعية للإرهاب”.
وكان قد أصدر بايدن ومودي بياناً مشتركاً أدانوا فيه بشدة الإرهاب عبر الحدود واستخدام وكلاء إرهابيين ودعوا باكستان إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم استخدام أي أرض خاضعة لسيطرتها لتنفيذ أعمال أو هجمات إرهابية.
وجدير بالذكر أن ئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قام بزيارة دولة للولايات المتحدة في الفترة من 21 إلى 24 يونيو، وقام جو بايدن وناريندرا مودي بحملة من أجل حرية الملاحة في شرق الصين وبحر الصين الجنوبي.
كما حذر مودي من أن خطر المواجهة يلوح في الأفق فوق منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ووفقاً له، أصبح استقرار المنطقة أحد التوافق المركزي للشراكة الأمريكية الهندية.
بدوره، وصف بايدن نفسه المحادثات مع مودي بأنها مثمرة. وأضاف الزعيم الأمريكي أنه خلال الزيارة أعلنت الشركات الهندية عن استثمارات تزيد قيمتها على ملياري دولار في الاقتصاد الأمريكي.