الخرطوم – (رياليست عربي): أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، “السيطرة الكاملة على الوضع، واستقرار الأوضاع الأمنية” بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم “الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان”، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وأوضحت وزيرة الخارجية في إحاطة للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة بالخرطوم،تفاصيل ما حدث، والوضع ما بعد محاولة الانقلاب، مشيرةً إلى أن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة، قام بها بعض الضباط من ذوي الرتب الوسيطة والصغرى وبعض المدنيين”، وأن “قيادة القوات المسلحة السودانية تصدت لهم، وألقت القبض عليهم ووضعتهم تحت التحري والتحقيق”.
ومع عوة الأمور إلى طبيعتها، طمأنت المهدي الجميع، بالسيطرة الكاملة على الوضع واستقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، معربة عن “شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي قامت به قيادة القوات المسلحة، إلى جانب شكرها افة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت المحاولة الانقلابية.
ورغم إفشال محاولة الانقلاب تلك، إلا أن وزيرة الخارجية السودانية ناشدت المجتمع الدولي وكافة الدول الصديقة والشقيقة، لتقديم الدعم المطلوب لعملية الانتقال في السودان، بما يمكّن من مجابهة التحديات الجسام، والعبور بأمان وصولا لمرحلة التحول الديمقراطي، بإنجاز جميع استحقاقاته اللازمة، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني في التنمية والسلام والحرية والعدالة والتداول السلمي المستدام للسلطة.
هذا الانقلاب وعلى الرغم من نجاح إفشاله، لكنه يعكس مدى وجود سلبيات لدى الحكومة الانتقالية وإلا لما تم تقديم مناشدة لتقديم الدعم الدولي لإنجاح عملية الانتقال في السودان، بالتالي، يجب وضع هذا الأمر بعين الاعتبار لأن الانقلاب الفاشل قد يعقبه محاولات أخرى وربما إن فشلوا الآن قد ينجحوا مستقبلاً.