طرابلس – (رياليست عربي): بحثت وزارة الخارجية الليبية، مع مصلحة الطيران الليبي آلية رفع الحظر عن الطيران المدني الليبي المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي.
ووفق بيان للخارجية الليبية، فإن وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات، عمر محمد كتي، عقد اجتماعاً مع مصلحة الطيران المدني بطرابلس، بحضور وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل الجوي، خالد سويسي، ومدير مصلحة الطيران المدني ومدير إدارة التعاون بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولين والخبراء في مصلحة الطيران المدني الليبية.
وأوضح بيان الخارجية أن الاجتماع تم فيه تناول أهم السبل التي يجب اتباعها في سبيل رفع الحظر المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي على المطارات الليبية.
وأشار البيان إلى إن الاجتماع تناول الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتتمكن المطارات الليبية من استقبال شركات الطيران العالمية، من حيث توفر البيئة الأمنية واللوجستية في المطارات، والتي تساعد على عودة حركة الطيران المدني الليبي إلى طبيعتها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية أجواء الإتحاد منذ عام 2014، بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الطيران المدني في ليبيا، خصوصاً مطارات غرب البلاد بسبب سيطرة المسلحين على هذه المطارات.
وكانت مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي، فيوليتا بولك، قالت في تصريحات لها، إن الأوضاع في غربي ليبيا أنتجت وضعاً لم تعد فيه سلطة الطيران المدني قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بسلامة قطاع الطيران الليبي.
وأضافت أن أولويتها في ما يخص الطيران المدني هي سلامة الركاب، وعبّرت عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة قطاع الطيران الليبي حالما يسمح الوضع الميداني بذلك.
وأدرجت دول الاتحاد الأوروبي على لائحة الحظر سبع شركات ليبية بينها: الخطوط الأفريقية، وشركة “ليبيا للطيران”، و”الخطوط الجوية الليبية”.
ويأتي إعلان الحظر إثر مراجعة دورية لقائمة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران التي تشمل حالياً 21 بلداً وأكثر من 300 شركة طيران، يتعين عليها جميعاً تطبيق المعايير الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن مطارات مدن شرق البلاد تعمل بصورة طبيعية وآمنة وتتمثل في مطارات طبرق والأبرق وبنغازي.