طوكيو – (رياليست عربي): في الأوقات الصعبة، يعتبر تغيير الحكومة خطوة منطقية، لكن اليوم، تم الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في اليابان، وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة اهتزت تماماً، فما هي الأسباب من وراء ذلك؟
إن أهم ما حدث في اليابان مؤخراً هو رحيل نوبو كيشي (شقيق الراحل شينزو آبي وخصمه السياسي)، صحيح أنه لم يذهب بعيداً، حيث تم تعيين كيسي مستشاراً لرئيس الوزراء في قضايا الأمن القومي، والمحارب الرئيسي الجديد هو أيضاً أحد معارفه القدامى – فقد شغل ياسوكازو هامادا هذا المنصب بالفعل من عام 2008 إلى عام 2009، مع نائب وزير الدفاع كازوهيسا شيمادا، الذي لعب دوراً مهماً في قضايا مهمة مثل تطوير استراتيجية جديدة للأمن القومي وخطط لزيادة الميزانية العسكرية، لكن تم فصله في يونيو/ حزيران، وأصبحت مؤسسة الدفاع اليابانية الآن على مفترق طرق.
تم إطلاع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة على ياسوتوشي نيشيمورا، الذي كان حتى الآن مسؤولاً عن مكافحة فيروس كورونا وشغل سابقاً منصب وزير التنمية الاقتصادية وللمتابع، هذا جدير بالملاحظة لأن هذا الرجل النبيل هو المسؤول الآن عن التعاون الاقتصادي مع روسيا.
التطورات الحالصلة في اليابان بعد استقالة الحكومة، هي أن هناك أشخاص جدد في مناصب وزير الأمن الاقتصادي، ووزير الرقمنة، ووزير الشؤون الداخلية والاتصالات، ووزير الصحة، ووزير العدل، ووزير التعليم، ووزير الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، ووزير تكوين المناطق وتنميتها، ووزير البيئة، فقط احتفظ وزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، وكذلك رئيس وزارة المالية، والأمين العام لمجلس الوزراء، ووزير الانتعاش الاقتصادي، ووزير أراضي الدولة والنقل والبنية التحتية والسياحة، تيتسو سايتو، بمناصبهم.
حيث سيتولى أعضاء الحكومة الجديدة مناصبهم بعد حفل التأكيد من قبل إمبراطور اليابان ناروهيتو (ولكن يبدو أنه لن تكون هناك مشاكل في هذا الأمر)، لقد كشفت اليابان النقاب عن حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، وهؤلاء هم الأهم بالنسبة لليابان بالنظر إلى الدور الياباني مؤخراً خاصة على صعيد السياسة الخارجية الدولية.
خاص وكالة رياليست.