القدس – (رياليست عربي): وافقت الحكومة الإسرائيلية على إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية الموجود في البلاد، طبقاً لمحطة إذاعة الجيش الإسرائيلي – “كان”.
وقالت صفحة الإذاعة على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً) إن “الحكومة توافق على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل” .
وكانت مبادرة إغلاق مكتب القناة قد طرحها في 15 تشرين الأول/أكتوبر رئيس وزارة الاتصالات الإسرائيلية شلومو كارهي، وقال حينها إن الجزيرة “قناة لنشر التحريض والدعاية لحماس”.
وذكرت محطة الإذاعة الإسرائيلية “كان” في وقت لاحق أن هذا الإجراء يحظى بدعم هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسرائيلية، ولوحظ أن الاقتراح حظي أيضاً بتأييد جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بسبب كشف مراسلي القناة عن موقع قوات الدفاع الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، بحسب كان، اتخذ جهاز الأمن العام الإسرائيلي موقفاً أكثر تحفظاً، لكنه ليس ضد إغلاق مكتب الجزيرة.
من جانبها، كانت قد أفادت قناة المنار اللبنانية أن صحفياً من وكالة رويترز قُتل أثناء القصف الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، وبحسب القناة، تعرضت سيارة تقل صحافيين من عدة وكالات أنباء وطاقم تصوير من قناة الجزيرة لإطلاق نار في منطقة علما الشعب الحدودية جنوبي البلاد. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أكدت الوكالة وفاة صحافيها . وأوضحت أن القتيل، مصور الفيديو عصام عبد الله، كان ضمن فريق رويترز في جنوب لبنان، الذي كان يقدم اتصالات فيديو حية.
بدورها، ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن عدد الصحافيين الذين أصيبوا خلال القصف بلغ ستة، ومن بين هؤلاء العاملين في قناة الجزيرة إيلي براهية وكارمن جوهر، بالإضافة إلى صحفيين آخرين من رويترز، ثائر السوداني وماهر نزيه، وكان الصحفيون متوجهين إلى منطقة القصف التابعة لنقطة مراقبة تابعة للجيش اللبناني، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للجيش اللبناني في وقت سابق.
ويعتزم الفلسطينيون إعادة الحدود بين البلدين التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967، مع احتمال تبادل الأراضي. وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها، وترفض إسرائيل هذه الشروط.