واشنطن – (رياليست عربي): قالت عضوة الكونغرس الأمريكي الجمهوري مارجوري تايلور جرين، إن مواطني الولايات المتحدة الأمريكية يدعمون التوصل إلى حل سلمي للصراع في أوكرانيا.
وكتبت على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً): “الأميركيون يطالبون بالسلام بين روسيا وأوكرانيا”.
ودعت جرين إلى وقف التمويل لكييف وأوضح أن واشنطن يجب أن تركز على حماية حدودها من الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ذلك، أشارت عضوة الكونغرس الأمريكي إلى ضرورة وقف عمليات القتل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن موسكو لا ترى نية الغرب للتفاوض بصراحة بشأن أوكرانيا، وأن المؤتمر المقبل في سويسرا بشأن الصراع الأوكراني لن يؤدي إلى أي شيء، وأشار الدبلوماسي إلى أنه يمكن استخدام مبادئ اتفاقيات اسطنبول في الحوار مع أوكرانيا، لكنه أكد أننا نتحدث بشكل محدد عن مبادئ الاتفاقيات المستقبلية، وليس وثيقة محددة.
بدوره، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري عن ولاية ألاباما، تومي توبرفيل، إن إنفاق واشنطن على كييف يبلغ نحو 80 ألف دولار في الثانية، ووفقاً له، لا تستطيع الولايات المتحدة تحمل كل هذا القدر من النفقات، ويجب عليها إيجاد طرق أكثر ملاءمة لاستخدام أموال دافعي الضرائب لديها.
وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في 29 مارس 2022 في إسطنبول، واستمروا حوالي ثلاث ساعات، وفي وقت لاحق، رفضت كييف رسميا إجراء أي اتصالات مع موسكو، في 4 أكتوبر 2022، وضع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قرار مجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد بشأن استحالة إجراء مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضع التنفيذ.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا مع بدء العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلنت عنها روسيا في 24 فبراير 2022، واتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار عقدها على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب عدوان القوات الأوكرانية، ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، ظهرت تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض المساعدات المقدمة إلى كييف.