فيينا – (رياليست عربي): دعا محافظ السعودية في الوكالة الذرية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إيران للامتثال الكامل ووقف التصعيد، وقال: “ينبغي عدم مزج التزامات إيران النووية مع المفاوضات”، طبقاً لموقع “العربية نت“.
ومع اقتراب موعد جولة المفاوضات القادمة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، تحاول إسرائيل جر دول الخليج لانتهاج موقف عدائي لإفشال المفاوضات تحت ذريعة قيام إيران بتطوير برنامجها النووي، في وقت حذرت الولايات المتحدة، إسرائيل من خطورة هذا التدخل.
وأوضح محافظ السعودية في الوكالة الذرية أن ” إيران تتبع إجراءات تعسفية ضد مفتشي الوكالة الدولية”.
وفي وقت سابق، التقى رافاييل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، مع مسؤولين إيرانيين للضغط من أجل رفع القيود على دخول مفتشي الوكالة المنشآت النووية، مع اقتراب استئناف المحادثات الدبلوماسية بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
ويعقد غروسي محادثات شاقة مع المسؤولين الإيرانيين حيث لا يزال مفتشو الوكالة غير قادرين على الوصول إلى كاميرات المراقبة ويواجهون تحديات أكبر في محاولة مراقبة مخزون طهران من اليورانيوم، وبعد اللقاء مع إسلامي، قال غروسي إنه يريد تعزيز التعاون مع إيران خلال محادثاته في طهران، مضيفاً: “نسعى للتوصل إلى أرضية مشتركة مع إيران”.
وبحسب غروسي إن هدف الوكالة هو مواصلة وتعميق الحوار مع الحكومة الإيرانية.. اتفقنا على مواصلة عملنا المشترك بشأن الشفافية، وسيستمر ذلك.
من جانبه، قال إسلامي إن طهران عازمة على حل القضايا الفنية مع الوكالة الدولية دون “تسييس الأمر”. وأضاف إسلامي: “بعض الأسئلة أُثيرت بناءً على وثائق نشرها أعداؤنا. تمت الإجابة على هذه الأسئلة”.