القاهرة – (رياليست عربي): بدأ بناء الوحدة الثانية للطاقة بمحطة الضبعة النووية بمشاركة الجانب الروسي في مصر.
وأقيم حفل رسمي لصب الخرسانة الأولى في موقع الهيكل المستقبلي، حيث بدأ البناء قبل شهرين مما كان متوقعاً، وحضر الحفل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر والمدير العام لشركة روساتوم، ألكسي ليخاتشيف – Alexei Likhachev.
سيلعب إطلاق محطة الطاقة النووية دوراً حاسماً في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لمصر وسيعطي دفعة للانتقال التدريجي لصناعة واقتصاد البلاد إلى مصادر منخفضة الكربون، وقال ليخاتشيف إن هذا سيخلق أساساً متيناً للتنمية الواثقة والمستدامة في مصر لعقود قادمة.
محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، ستتألف محطة الطاقة النووية من أربع وحدات طاقة بسعة 1.2 ألف ميجاوات لكل منها مفاعلات من النوع VVER-1200 (مفاعل طاقة مبرد بالضغط) من الجيل الثالث +، وبذلك ستصل القدرة المخططة لمحطة الطاقة النووية إلى 4.8 ألف ميغاواط.
بدأ بناء أول وحدة كهرباء بمحطة الضبعة الوطنية للطاقة النووية في 20 يوليو/ تموز، من المقرر الانتهاء من جميع الأعمال بحلول عام 2026.
الجدير بالذكر أنه في 29 يونيو/ حزيران، أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA) ترخيصاً لشركة روساتوم لبناء أول وحدة طاقة، وذكرت الدائرة أنه وفقاً لإستراتيجية الدولة المصرية، من المقرر الحصول على حوالي 9٪ من الكهرباء في البلاد من محطات الطاقة النووية.